أطراف الصراع الثلاثة تنتهك حقوق اللاجئين الاريتريين باثيوبيا!

أكد المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إريتريا تلقيه العديد من التأكيد الموثوق بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي ضد اللاجئين الاريترين، منذ بدء النزاع سواء من قبل الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والقوات الاريترية التحالف معها،أو من قبل القوات التابعة لجبهة تحرير شعب تقراي. كما كشف عن إستخدام اللاجئين وإلحاق الاذى بهم من الأطراف الثلاثة بحجة تعاونهم المفترض مع الجانب الآخر للنزاع.

جاء ذلك في بيان اصدره المقرر امس الاحد. وفيه أعرب الدكتور محمد عبد السلام بابكر عن انزعاجه البالغ والشديد من التقارير التي تتحدث عن الهجمات الانتقامية والقتل والعنف الجنسي والضرب ونهب المخيمات والممتلكات. ودعا عبد السلام الايقاف الفوري لهذه الممارسات ضد اللاجئينالاريترين في اثيوبيا. كما دعا عبد السلام كل أطراف الصراع إلى احترام اتفاقية اللاجئين لعام 1951 مشددا على احترام حيادة معسكرات اللاجئين والسماح للجهات الفاعله الإنسانية بنقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، مطالبات بنقل تلك المعسكرات لمناطق أكثر امنا.

                   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
    المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إريتريا -د. محمد عبد السلام بابكر

مئات الآلاف من سكان إقليم تيغراي فرّوا من مناطقهم بسبب القتال بعد هجوم الجيش الإثيوبي (رويترز)

مئات الآلاف من سكان إقليم تيغراي فرّوا من مناطقهم بسبب القتال بعد هجوم الجيش الإثيوبي (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الاثنين، وحث على انسحاب القوات الإريترية المتورطة في صراع تيغراي "على الفور وبشكل كامل وبطريقة يمكن التحقق منها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان بشأن الاتصال الهاتفي، إن بلينكن أشار إلى أن القوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية تساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي الذي تمزقه الصراعات.

وأضاف برايس "شدد الوزير أيضا على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بإنهاء الأعمال القتالية على الفور".

وتقول إثيوبيا إنها ملتزمة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، وإنها تقدم مساعدات إنسانية في تيغراي.

واندلع القتال في تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قواعد للجيش في أنحاء المنطقة.

المصدر : رويترز

الرئيسية ← أخبار ← الأمم المتحدة تمنح الضوء الأخضر للطلب الإثيوبي بإجراء تحقيق مشترك حول انتهاكات في تيغراي

 2021-03-19  عدوليس ـفرانس24/ رويترز

منحت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه موافقتها على الطلب الإثيوبي الذي يدعو إلى القيام بتحقيق مشترك يتعلق بمنطقة تيغراي، بعد مخاوف من وقوع جرائم حرب في المنطقة.

فقد أبدت وزارة الخارجية الإثيوبية السبت استعدادها للعمل مع خبراء دوليين في مجال حقوق الإنسان لإجراء تحقيقات في "المزاعم حول وقوع انتهاكات".
وردا على التصريح الإثيوبي، أشار جوناثان فاولر المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية الأربعاء إلى أن باشليه "وافقت" على طلب من لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهي جهة حكومية، بإجراء تحقيقات مشتركة في تيغراي. متابعا: "يعكف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية الآن على وضع خطة تحقيق تتضمن الموارد اللازمة والأساليب العملية من أجل بدء البعثات في أسرع وقت ممكن".
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أثارت مخاوف بشأن ارتكاب فظائع في تيغراي، فيما أعلنت باشليه سابقا أن المنطقة ربما شهدت جرائم حرب. ولم تكن الأمم المتحدة الجهة الوحيدة التي حذرت من وقوع جرائم حرب في المنطقة. فقد وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ما حدث في المنطقة بأنه تطهير عرقي، فيما رفضت إثيوبيا هذه الاتهامات.
وتتحدث المصادر عن سقوط آلاف القتلى وفرار مئات الآلاف من تيغراي التي يبلغ عدد سكانها قرابة خمسة ملايين نسمة، نتيجة القتال بين قوات الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

نزاع إثيوبيا

أبي أحمد: أتابع الحادث الحدودي.. ولن يؤثر على علاقتنا بالسودان

 أبي أحمد: أتابع الحادث الحدودي.. ولن يؤثر على علاقتنا بالسودان

 

نشر في: 17 ديسمبر ,2020: 10:22 ص GSTآخر تحديث: 17 ديسمبر ,2020: 09:19 م GST
 

قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أنه يتابع الحادث الحدودي مع السودان، مشيرا إلى أن لن يؤثر بالعلاقات مع الخرطوم.

وأعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيغاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية.

يأتي ذلك فيما وصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان ورئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، وقيادات من الجيش إلى ولاية القضارف لتفقد القوات السودانية بعد حادثة الاعتداء من القوات الإثيوبية وقوات الأمهرا.

وقال الجيش السوداني، في بيانه، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".

ونقلت مواقع سودانية عن جنود عائدين من المعارك الحدودية قولهم، إنهم تعرضوا لقصف من الجيش الإثيوبي، وأن الجيش فوجئ بقصف مدفعي إثيوبي أثناء عملية تمشيط حدودية، مؤكدين أن الهجوم الذي تعرض له الجيش مصدره قوات منظمة وليس ميليشيات.

وكانت القوات المسلحة السودانية قالت، الأربعاء، إن قواتها "تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية" خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية.

وأضافت في بيان "أثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طيور داخل أراضينا تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية، نتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات"، مشيرة إلى أن الهجوم وقع أمس الثلاثاء.

ولم يحدد الجيش السوداني عدد أفراده الذين قتلوا.

واندلع قتال في الرابع من نوفمبر بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي - الحزب الحاكم‭ ‬السابق - في الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا.

ومن المعتقد وفقا لتقديرات الأمم المتحدة بأن آلافا قتلوا ونزح أكثر من 950 ألفا، نحو 50 ألفا منهم إلى السودان.

وزار رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إثيوبيا لفترة وجيزة، الأحد، ونقل لمسؤوليها مخاوفه بشأن التهديدات لأمن السودان على طول حدوده مع تيغراي.

 
 
نتنياهو وزوجته يستقبلان عددا من يهود الفلاشا

يهود الفلاشا انتظروا طويلا حتى يصلوا إلى إسرائيل، بعضهم ظل ينتظر لسنوات عديدة

تجري عمليات إجلاء جوي لمئات اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل، ولا يزال الآلاف ينتظرون دورهم في قائمة طويلة.

ويأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان إسرائيل عن خطط للقيام بذلك، بعد فشل في الوفاء بتعهدات تتعلق باستيعاب هذه الجالية.

وتربط المهاجرين الجُدد صلات قربى بيهود إثيوبيين أُحضروا إلى إسرائيل قبل عقود ضمن سلسلة من عمليات سريّة.

لكن تساؤلات حول أهلية هؤلاء للحصول على حق المواطنَة في إسرائيل ومن ثمّ الاستقرار تلقي بظلالها على العملية.

وحظيت القضية بزخم كبير في الأسابيع الأخيرة مع احتدام القتال بين الحكومة الإثيوبية وقوات محلية في إقليم تيغراي شمالي البلاد، ومخاوف من وصول أعمال العنف إلى مدينة غوندار التي يقطنها معظم أبناء المجتمع اليهودي في مخيمات انتظار مؤقتة.