In Memory of Mohamed Adem Artaaብ27 መስከረም 2024 ንዝኽሪ መስዋእቲ ተጋዳላይ መሓመድ ኣደም ኣርትዓ ብሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ (ሰዲህኤ) ዝተዳለወ መደብ ኣብ ሱዳን (ከሰላ) ተኻይዱ። ስዉእ መሓመድ ኣደም ኣርትዓ ብ24 ነሓሰ 2024 ኣብ ግብጺ ተሰዊኡ ኣብ ከተማ ካይሮ ድማ ተቐቢሩ። ኣብ’ዚ ዝኽሪ’ዚ ኣብ ሰዳን ዝነብሩ ቤተሰቡ፡ ኣባላት ሰዲህኤ፡ ኣባላት ካልኦት ኤርትራውያን ውድባትን ፈለጥቱን ተኻፊሎም ውዒሎም።

እቲ ናይ እንቋዕ ብደሓን መጻእኩምን መፍትሒ ቃል ኣኼባን ብኣቶ ጀማል መሓመድ ዑመር ክንበብ እንከሎ፥ ቃል ሰዲህኤ ብትግርኛ ብኣቶ ዑስማን ፈይሳል፡ ኣባል ማእከላይ ባይቶ ሰዲህኤን ብዓረብኛ ከኣ ብኣቶ  ባብክር መሓመድ ሓምድ ኢዩ ተነቢቡ። ብድሕር’ዚ፡

 1. ተጋዳላይ ሓሰን ኢማን 2. ተጋዳላይ ዓሊ ሁመድ ዲናይ 3. መምህር እልፉ ተኽለሃይማኖት ዳይረክተር ቤት ትምህርቲ ስደተኛታትን ወኪል ማሕበር ኣካለ-ስንኩላን ኣብ ሱዳንን በብተራ ንስዉእ ኣርትዓ ዝምልከት ቃል ኣስሚዖም።

እዞም ዝስዕቡ ተጋደልቲ በብተራ ኣብ ዝተዛረብሉ ዝኽርታቶም ብዛዕባ ክብርታት፡ ብቕዓትን ዝምድናታቶም ምስ  ስዉእ መሓመድ ኣደም ኣርትዓ ኣመልኪቶም መግለጺታት ድሕሪ ንቤተሰቡን መቃልስቱን ናይ ጽንዓት መልእኽትታቶም ኣመሓላሊፎም። 

ጸጥታዊ ኩነታት ሱዳን ኣብ’ዚ እዋን’ዚ ብሰንኪ’ቲ ዝካየድ ዘሎ ውግእ፡ ለበዳ ኮለራን ረስኒ መዓንጣን ብፍላይ ድማ ኣብ ከሰላ ጽንኩር ምዃኑ ዝፍለጥ ኢዩ።

  سمعنا النبأ الصادم بوفاة الأخ المناضل قرماى أبرها في 7 يونيو 2024 في لندن، إنجلترا. وبحسب معلومات من رفاقه، فإن قرماى أبرها، قبل التحاقه بالميدان، كان عضوا في الخلايا السرية وقدم مساهمات كبيرة للثورة،   خاصة في أسمرة وإثيوبيا . 

وعندما اكتشف العدو سره، مثل أمام محكمة العدو وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عامًا. أتذكر بكل احترام أنه عندما سقط نظام هيلا سيلاسي وحل محله نظام الدرق، طُلب العفو عن أحد السجناء الـ 22 في سمبل تبقى هو في السجن على الرغم من أنه ضحى بحريته وحياته، إلا أنه تم إطلاق سراحه عام 1975 من قبل جبهة التحرير الإرترية (ELF) وواصل نضاله في الميدان.

                                                               .وأظهر أقصى درجات التفاني في أقسام التنظيم المختلفة الميدانية، وخاصة في قسم النقل. أولئك الذين كافحوا معه يصفونه بأنه ليس مجتهدًا فحسب، بل ودودًا ومهتمًا ومطيعًا أيضًا

                                                                                                   بعد دخوله المملكة المتحدة عبر المملكة العربية السعودية، أصبح عضوا في المجلس الثوري ثم في حزب الشعب الديمقراطي الإريتري                                                                                                                                                                                                                                     

.حزب الشعب الديمقراطي الإرتري يعرب عن تعازيه الحارة ويتمنى ان تستقر روحه في الجنة والتعازي لأسرته وأصدقائه ورفاقه.

                                                                                                                                                                                                                                                   قرزقهير تولدى رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري

                                                                                                                                                                                                                                                                                          2024.مايو 8

 

اليائسون من السجناء يحاولون في كثير من الأحيان الهروب إلا أنهم في الغالب ما يُقتلون بإطلاق الرصاص عليهم (شترستوك)

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا مطولا عن معسكرات الاعتقال في دولة إريتريا، وأجرت مقابلات مع 42 سجينا سابقا تحدثوا عن الظروف "المروعة للغاية"، وعن تعرضهم للتعذيب مرات عديدة.

وذكرت الصحيفة أن إريتريا هي "أرض الخوف التي لم تعرف منذ استقلالها قبل 3 عقود سوى زعيم واحد" هو أسياس أفورقي، وأن لا شيء فيها يجسد "وحشية" الدولة اليوم أفضل من نظام سجونها.

وأضافت أن إريتريا مليئة بالسجون "المرعبة" التي تنتشر فيها زنزانات من الخرسانة المتصدعة تحت الأرض، وسجون شديدة الحرارة مصنوعة من حاويات بضائع، وأقفاص مكتظة بمئات الرجال الذين يُضطرون للنوم على جوانبهم كالساردين، بينما يقف زملاؤهم وهم منهكون لإفساح المجال لهم. وهناك سجون عبارة عن حُفر غير عميقة مغطاة بأسقف من خشب وطين منخفضة للغاية بحيث لا يستطيع النزلاء الوقوف.

مروعة للغاية

وروى سجناء سابقون للصحيفة الأميركية أن الظروف داخل تلك المعتقلات غالبا ما تكون مروعة للغاية، وأن العقوبة غير محددة المدة حتى أن اليائسين من السجناء يحاولون في كثير من الأحيان الهروب، إلا أنهم في الغالب ما يُقتلون بإطلاق الرصاص عليهم.

وعلى عكس ما يحدث في الدول ذات أنظمة الحكم الاستبدادية، حيث كثيرا ما يتجنب الناس السجن بتوخي الحذر والابتعاد عن السياسة، فإن معظم الإريتريين معرضون لا محالة للاعتقال إذا رفضوا أداء الخدمة الوطنية الإلزامية التي يمكن أن تمتد لعقود من الزمن، ومعظمها في جيش "اشتهر بسمعته السيئة في إفقار المجندين ومعاملتهم بوحشية".

وأفادت واشنطن بوست -في تقريرها- بأنها أجرت اتصالات مع 42 مواطنا إريتريا من السجناء السابقين يعيشون في 6 بلدان مختلفة، بعضهم يعيش في مخيمات لاجئين خارج إريتريا، أو يختبئون في مساكن آمنة سرية في مدن أفريقية، بينما تقيم قلة هاربة في الغرب، وجميع هؤلاء وصفوا ما تعرضوا له من صنوف التعذيب والأوضاع "المنهِكة"، وما عانوه من جوع.

توفوا اختناقا ورميا بالرصاص

وأشارت إلى أن بعض السجناء توفوا اختناقا ورميا بالرصاص، وأن آخرين أصيبوا بالسل أو التهاب الشعب الهوائية أو بالشلل نتيجة ضربهم بالعصي والأسلاك الكهربائية وسلاسل الدراجات.

وقالت الصحيفة إن روايات هؤلاء تتيح نظرة نادرة لما يجري داخل السجون السرية في دولتهم التي توصف بـ"كوريا الشمالية الأفريقية".

ومن بينهم سجين سابق يدعى مولوي زيريزغي قال إن السلطات الإريترية احتجزته لمدة 5 سنوات من دون أن يعرف السبب على الإطلاق.

ويتذكر زيريزغي، وهو ممرض ممارس، عندما جاء رجال بملابس مدنية إلى مستشفى كرن حيث يعمل، وأخرجوه من اجتماع مكبل اليدين واقتادوه إلى السجن. وبعد أكثر من عقد من الزمن، لا يزال يجهل سبب اعتقاله.

ووفقا لزيريزغي البالغ من العمر الآن 38 عاما، فإنه اعتُقل عام 2011، وحينها أمضى شهرين في زنزانة صغيرة بمدينة كرن قبل نقله إلى سجن كارشيلي في أسمرا.


وقال: "لم يستجوبني أحد. في بعض الأحيان، كانوا يقولون لي إذا أخبرتنا بالحقيقة وراء سبب اعتقالك سوف تغادر، وإذا لم تخبرنا سوف تقبع في السجن".

زنازين تحت الأرض

وقال سجين آخر -اشترط على الصحيفة أن تشير إليه باسمه الأوسط جورجيو- إن المرة الأولى التي اعتُقل فيها حُبس في حفرة خانقة تحت الأرض مغطاة بالخشب والطين، كان بداخلها نحو 30 شخصا، ولم يكن باستطاعتهم الوقوف على أرجلهم.

Mulue Zerezgiزيريزغي اعتقلته السلطات الإريترية لمدة 5 سنوات من دون أن يعرف السبب على الإطلاق (مواقع التواصل)

وأضاف أنه فر إلى السودان، لكن السلطات هناك ألقت القبض عليه عام 2014 وأعادته إلى وطنه، حيث زُج به في سجن ببلدة تسني غربي البلاد، وبعد أسبوع نُقل إلى هاشفراي وهو سجن تحت الأرض في منطقة القاش وبركة بغرب إريتريا.

ووصف السجن بأنه خندق خرساني يكتظ بنحو 100 سجين في زنزانة صغيرة. وقضى جورجيو 3 أسابيع في سجن هاشفراي تحت الأرض قبل أن يُسجن لمدة عام في آدي أبيتو، وهو مجمع سجون كبير خارج العاصمة أسمرا. وبعد الإفراج عنه، فرّ هذه المرة إلى إثيوبيا حيث قضى 6 سنوات. غير أنه أعيد مرة أخرى إلى السجن في وطنه إريتريا بعد اندلاع الحرب الأهلية في إثيوبيا بين الجيش ومتمردي إقليم تيغراي.

وحسب تقرير واشنطن بوست، نادرا ما تسمح السلطات الإريترية للصحفيين الأجانب بدخول البلاد، كما أن الصحافة المحلية تخضع لسيطرة الدولة التي تضع الهواتف المحمولة تحت المراقبة، كما أن الوصول إلى الإنترنت نادر، مما يجعل من الصعب الاتصال بالإريتريين، الذين عادة ما يخشون التحدث إلى المراسلين الأجانب.

زوجة وزير سابق

ومن السجناء الآخرين الذين ورد ذكرهم في التقرير، زوجة الوزير السابق بيتروس سولومون، الذي اعتقل عام 2001 لمطالبته بإصلاحات حكومية.

وقد قُبض عليها بعد عودتها إلى إريتريا من الولايات المتحدة، حيث كانت تدرس. وقال زيريزغي إنها "كانت وحيدة في زنزانتها، وكنت أسمع بكاءها".

إعلان

إريتري آخر هو الطبيب النفسي فيتسوم برهاني، كان نزيل الزنزانة المجاورة لزنزانة زيريزغي، الذي قال إن جاره السجين سمع بوفاة زوجته بمرض السرطان عبر الراديو في السجن، وبدأ يصلي لها ولابنهما.

ويقول زيريزغي: "كنت أحلم كل يوم أن شخصا ما سيأتي لينقذني. حلمت به كل ليلة وكل يوم لمدة 5 سنوات".

وفي مايو/أيار 2016، تحقق حلمه وأُطلق سراحه فجأة من دون أي تفسير. وغادر البلاد عام 2018 بعد انفراجة سياسية وجيزة، ميمما وجهه شطر لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، حيث يعمل الآن ممرضا ويشارك في المظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة الإريترية.

المصدر : واشنطن بوست