التنوع والتعدد

Friday, 04 July 2025 15:03 Written by

نعي أليم

Sunday, 29 June 2025 18:57 Written by

كعادته، لم يأ ِت بجديد!

Saturday, 14 June 2025 12:03 Written by

لشعبُ مصدُر السلطا ِت

Thursday, 12 June 2025 21:41 Written by

 

عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري الثاني يوم الجمعة 30 مايو 2025م (عبر منصة زووم)، حيث ناقش آخر التطورات في إريتريا وتقييم أداء مكاتبه المختلفة.

واستمع المجتمعون إلى تقارير قدمتها المكاتب الثمانية التابعة للمكتب التنفيذي، والتي تناولت أنشطتها وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، إلى جانب تقييم الصعوبات والإخفاقات التي واجهتها. كما قدم مكتب رئاسة المكتب التنفيذي تقريراً مفصلاً عن نشاطات القوة السياسية الإرترية، مستعرضاً أبرز ما تم إنجازه في إطار العمل السياسي المعارض.

وتطرق الاجتماع إلى الوضع الراهن في إرتريا، حيث تم تحليل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد تحت حكم النظام الدكتاتوريّ الحالي، كما وقف علي وضع الراهن في اقليم القرن الأفريقي وتناول أزمات الحرب الاهلية في كل علي حدة بالتحليل المعمق كما راء المجتمعون أهمية الحلول عبر الوسائل السلمية.

ناقش الاجتماع الاستعدادات الخاصة بمهرجان فرانكفورت 2025، ووضع البرامج والخطط الكفيلة بإنجاح فعاليات المهرجان المقرر انعقاده في الفترة من 1 إلى 3 أغسطس 2025، وذلك بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية للمهرجان. وأكد الاجتماع أن المهرجان مفتوح للجميع دون استثناء، كما يدعو المكتب التنفيذي لقوى السياسية الإرترية جماهيرنا العظيمة إلى المشاركة الفاعلة والإيجابية لإنجاح هذا الحدث الوطني الهام، وسيتم الإعلان عن برامج المهرجان الذي سيفتتح ب سمنار للقوة السياسية الإرترية.

وفي ختام المناقشات، وجه المشاركون نداءً عاجلاً إلى الشعب الإرتري والقوات المسلحة، داعياً إياهم إلى التكاتف من أجل تحقيق التغيير. الديمقراطي في ارتريا كما طالبوا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على النظام الإرتري لدعم انتقال ديمقراطي وإنهاء الأزمة الإنسانية والحقوقية المستمرة منذ عقود في ارتريا.

يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الأزمات في إرتريا، بينما تواصل قوى المعارضة حشد المكتب التنفيذي لقوة السياسية الإرت
رية.


وفي ختام المناقشات، وجه المشاركون نداءً عاجلاً إلى الشعب الإرتري والقوات المسلحة، داعياً إياهم إلى التكاتف من أجل تحقيق التغيير. الديمقراطي في ارتريا كما طالبوا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على النظام الإرتري لدعم انتقال ديمقراطي وإنهاء الأزمة الإنسانية والحقوقية المستمرة منذ عقود في ارتريا.

يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الأزمات في إرتريا، بينما تواصل قوى المعارضة حشد الجهود داخلياً وخارجياً لإحداث تغيير سياسي.


الذكري الخالدة لشهدائنا
المكتب التنفيذي لقوة السياسية الإرترية.

        بمناسبة عيد ألأضحى ألمبارك لعام 1446 هجريا  , يتقدم حزب الشعب الديمقراطي ألارتري بأصدق ألتهاني وأطيب ألأماني الى جميع الشعب ألارتري والامة الاسلامية, سائلين الله عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات.

يأتي هذا العيد المجيد وشعبنا يواجه تحديات كبيرة , في ظل غيوم الحرب التي تلبد سماء وطننا , والتي يجب أن تزال بنضال جميع مكونات الشعب ألارتري دون استثناء .

ونأمل أن يكون عيد المحبة والتضامن , وتقوية أواصر الوحدة , وتعزيز روح التسامح والتأزر.

كل عام وانتم بخير

حزب الشعب الديمقراطي ألارتري

مكتب الاعلام

     في مثل هذا اليوم , 24 مايو من عام 1991 , قبل 34 عاما , تحقق النصر العظيم بطرد المستعمر الاثيوبي من كامل التراب الارتري , جاء هذا الانجاز التاريخي بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها  أبناء الشعب ألارتري ألأبي , الذين ناضلوا بشجاعة واصرار لنيل الاستقلال .

ومنز ذلك اليوم المجيد, اصبحت ألأرض والمياه وألأجواء الارترية محررة , لتبدأ أرتريا فصلا جديدا من تاريخها كدولة مستقلة ذات سيادة . وفي هذا اليوم الاغر , نرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات الى الشعب الارتري البطل , داخل الوطنن وفي المهجر متمنين له دوام العزة والكرامة والازدهار.

كان الهدف الاساسي من نضال الشعب الارتري هو طرد المستعمر , وازالت جميع مخلفاته السياسية والاقتصادية والثقافية ,  ثم الشروع في  وبناء دولة حديثة – دولة تستوعب جميع مكوناتها دون اقصاء , ولا يتغول فيها طرف على اخر , ولا يستغل فيها احد لصالح أجد . دولة يسودها الامن والسلام وتحكمها أنظمة ديمقراطية تستند الى دستو عادل يعبر عن ارادة الشعب . كان الامل كبيرا , والطموح مشروعا , بأن تكون ارتريا بعد التحرير وطنا مستفرا مزدهرا , يضمن الكرامة والحرية والعدالة لجميع ابنائه.

لكن سرعان ما بدأت تلك الاحلام تتبدد , وظهرت الحقيقة المؤلمة : فقد وقعت البلاد تحت قبضة نظام استبدادي احترف التضليل , ورفع شعرات جوفاء لا تمت للواقع بصلة  , نظام  جاء متخفيا بنوايا مشبوهة , استغل تضحيات الشعب ليحكم قبضته على الوطن , ويحيل مشروع الدولة الحلم الى سراب.

رغم خيانة النظام الحاكم , ومصادرته لكافة حقوق الشعب الارتري , وتعريض الوطن لدمار هائل وتحويله الى سجن كبير يطارد ابنائه في الداخل والخارج , نؤكد في هذه المناسبة العظيمة انه لاخيار امامنا سوى مواصلة النضال حتى تحقيق أمال وطموحات شعبنا , ولن نتراجع قيد انملة عن واجبنا الوطني في الدفاع عن استقلال ارتريا وصون كرامة شعبها وضمان سلامة اراضيها , فهذا عهد قطعناه على انفسنا وسانواصل المسيرة حتى تتحقق العدالة وتبنى الدولة التي حلم بها شهداؤنا وناضل من اجلها شعبنا

في الذكرى ال 34 للاستقلال , لا يكمن ان نمر مرور الكرام دون التوقف عند قضيتين بالغتي الاهمية .

أولاهما:  أطماع اثيوبيا المتجددة في الموانيء الارترية تحت ذرائع زائفة مثل "الحق القانوني والتاريخي " - وهي ادعاءات لا يدعمها اي سند من الحاقائق التاريخية ولا من القوانين والاعراف الدولية . بل ان التصريحات الاثيوبيا الصاريخة بشأن نيتها "ألسيطرة" على هذه الموانيىء بأي وسيلة ,  تثير القلق وتشكل تهديدا مباشرا للسيادة الوطنية.

أم ألثانية:   هي التحركات المثيرة للريبة من قبل النظام الارتري لعقد شراكة مشبوهة مع اقليم تقراي الاثيوبي دون مراعاة لمصالح الشعب وأمنه القومي .

هتان القضيتان لا يمكن فصلهما من سياق تصعيد اقليمي خطير , قد يفضي الى حرب جديدة لا يعرف مألاتها , وهو مايثير قلق لدى الشعب الذي دفع في السابق ثمنا باهظا في حروب النظام  العبثية . 

ومن الجانب الأخر , في معسكر المقاومة , تتواصل المساعي لبناء مظلة وطنية جامعة  تضم كافة التنظيمات السياسية  , ومنظمات المجتمع المدني , والجمعيات ألاجتماعية وتتحرك هذه القوى بشكل مستمر واضعة هدف بناء الوعاء الحاضن لتصب امكانياتها  نحو ازالت النظام في صدارة أولوياتها , كما تجلى ذلك في مبادرة القوى السياسية الارترية , ومبادرة الامهات , الا أن النتائج ألمحققة حتى ألأن ما زالت دون مستوى التطلعات , الأمر الذي يتطلب من الجميع الحادبين على مصلحة الوطن تكثيف الجهود وبذل المزيد من المساعي الجادة لانجاز هذه المهمة الوطنية بما تحقق الهدف المنشود. 

عاشت ارتريا حرة مستقلة

المجد والخلود لشهداء الوطن