تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المناضل الكبير سيد احمد محمد هاشم في الثالث عشر من نوفمبر 2015م بمدينة جدة السعودية.
الفقيد أحد أفراد الرعيل الأول المؤسس للثورة الإرترية، حيث شارك في تأسيس جبهة التحرير الارترية في 1960م كتنظيم سياسي سابق لإعلان الكفاح المسلح، إذ كان عضواً بالمجلس الأعلى للجبهة وفي المؤتمر الوطني الأول عام 1971م اختير مراجعاً عاماً للتنظيم.
إن حزب الشعب الديمقراطي الارتري إذ يشارك الشعب الارتري وذوي الفقيد وأسرته الأحزان لا يملك إلا أن يسأل الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم آله وذويه
الصبر وحسن العزاء ، إنا لله وإنا إليه راجعون
شيء من الذكريات بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقة الثورة الارترية
Friday, 11 September 2015 18:07 Written by بقلم/ ولد يسوس عمارغرة سبتمبر 2011م
ليس من وطنيٍّ ارتريٍّ يستحق هذا الاسم بحاجة الي التذكير بأن الفاتح من سبتمبر 2011م يومٌ عظيم الخطر يؤرخ للذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الارترية التي أعلن القائد الوطني الفذ/ حامد إدريس عواتي ورفاقه في وحدته الأولى من جيش التحرير الارتري بدايتها من خلال الطلقات التي ترَدَّدَتْ أصداؤها في جبل أدال بغربيِّ ارتريا حيث جرت وقائع المعركة الأولى للتحرير.
هذه الجملة أو السطور الافتتاحية تتضمن حقائق كنا نرددها لعقودٍ خلت منذ بداية الكفاح المسلح الي هذا اليوم، أيضاً كنا نحاول، كلٌّ علي طريقته، أن نسرد قصة هذا الكفاح من أجل الوحدة، التحرُّر الوطني، الحرية والديمقراطية، إلا أن المؤسف والمثير للمقت والغضب أن يتسبب شخصٌ شريرٌ أوحد هو إسياس أفورقي في الحيلولة دون تحقــُّــق تلك الأهداف الوطنية السامية. لذا في الوقت الذي يتواصل فيه نضالنا لتحقيق نفس الأهداف القديمة ونحتفل باليوبيل الذهبي للحدث التاريخي للفاتح من سبتمبر 1961م، من المفيد أيضاً أن نسجل ذكرياتنا عن الماضي حتى نصل الي رواية مكتملة غير شائهة ولا ملطخة لقصة عواتي، قصة نضال شعبنا من أجل ارتريا مستقرة، مزدهرة، ديمقراطية وذات سيادة، ذلك النضال الذي ما تزال شعلته متقدة.
هذا المقال المتواضع الذي بدأته دون أن أدري ما سأقوله عن هذه المناسبة العظيمة، سوف أقصره علي ذكرياتي المتواضعة حول العام 1961م بالإضافة الي تغطية شذرات من أيام مفصلية في التاريخ الارتري، خاصةً تلك التي تخللت العقود الخمسة المنصرمة. كما يريد الموضوع لفت الانتباه الي تحديات ما بعد الذكرى الخمسين.
كذلك أود أن أضع كل مواطنيَّ الذين عاصروا العام 1961م وهم يومها فوق الخامسة عشر من العمر أمام تحدي رواية أحاسيسهم وأفعالهم أو أدوارهم في مثل هذا الشهر قبل خمسين عاماً مضت، ذلك أن تخمينات إحصائية حديثة للأمم المتحدة تقول إن 3% فقط من الخمس ملايين سكان ارتريا اليوم هم فوق الخامسة والستين. وفق هذه التقديرات نخمن أن حوالي مائة وخمسين ألفاً من الارتريين الأحياء كانوا في 1961م فوق الخامسة عشر. في ذلك السبتمبر التاريخي من 1961م كنت قد بلغت الحلم أو سن المراهقة لذلك بإمكاني المساعدة في رواية قسطٍ من القصة.
1961م عام الأحداث العالمية الجسيمة
خارج بلادنا، حفل العام 1961م بأحداث جسيمة شدت عقول وقلوب الكثيرين في العالم، ففي ذلك العالم أرسل السوفيت يوري غاغرين الي الفضاء كأول بشر يرتاد الفضاء، وهو أيضاً العام الذي شهد تقلد الرئيس جون كندي رئاسة الولايات المتحدة كأصغر من تولى المنصب الأول في امريكا وفي ذات الوقت تعهد بالرد علي الإنجاز الفضائي العلمي للسوفيت بإنزال أول بشر علي القمر. وفي العام ذاته بلغت المخاوف من اندلاع حربٍ نووية عالمية ذروتها فيما عرف بأزمة خليج الخنازير عندما غزت امريكا ذلك الخليج الكائن في كوبا صديقة السوفيت وعدو وجارة امريكا. كما شهد العام ذاته تشييد جدار برلين الفاصل بين الألمانيتين، في افريقيا كان العام السابق 1960م حافلاً بأعياد إعلان الاستقلال في 16 مستعمرة، هذا بالإضافة الي الصراع بين بطل تحرير الكنغو الرئيس باتريس لوممبا والمتمردين عليه وأعوانهم من المستعمرين، مما أدى الي مقتل لوممبا ومقتل همرشولد الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان في مهمة بالكنغو لحل مشكلة الصراع بين الطرفين، حيث مات في حادث طائرة غامض الأسباب.
1961م في ارتريا
في 1961م كان الناس يعلمون القليل عن تأسيس التنظيم الارتري الجديد (جبهة التحرير الارترية) بالقاهرة في 1960م، بينما ارتريون كثر سمعوا باجتماع الرياض بين الشيخ/ إدريس محمد آدم الرئيس السابق للبرلمان الارتري والشيخ/ ابراهيم سلطان السكرتير العام السابق للكتلة الاستقلالية الارترية من جهة والملك سعود بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير/ فيصل بن عبد العزيز من جهة. أيضاً حظي الزعيمان الارتريان المذكوران وبتهيئة وتعاون من الفلسطينيين، حظيا بحضور المؤتمر الاسلامي الذي عقد بالقدس الشرقية في مايو 1961م. هذه التطورات علي ضآلة حجمها كانت حديث المهامسات السياسية في ذلك العدد الضخم من مقاهي كرن.
أيضاً كان الموضوع الأهم بالنسبة للتطورات السياسية في ارتريا في الأشهر الأولى من 1961م هو محاولة ديسمبر 1960م الانقلابية بأديس أبابا التي قادها الضابط الاثيوبي/ منقستو نواي، المحاولة الانقلابية أثارت اهتمام عدد كبير من أقراني، أتذكر جيداً تلك الساعات الطويلة التي كنت أنفقها متسمراً علي سماعات المذياع أتابع بلهفة أخبار الانقلاب، كما هزَّ الحدث البقايا القليلة لحزب الوحدة القديم ( أنصار ضم ارتريا الي اثيوبيا والمشهور بلقب آندنت أو حبرت وكلاهما تعنيان الوحدة)، كما أعطى الحدث الارتريين الوطنيين ( أنصار الاستقلال ) جرعة أمل وتشجيع، حيث كانوا يأملون أن تؤدي إزاحة الامبراطور هيلي سلاسي ضمن أحداث أخرى مواتية الي تغيير إيجابي في البيئة السياسية في ارتريا. لكن المؤسف أن ذلك التغيير في الوضع السياسي الذي تمناه وتوقعه الوطنيون قد تأخر خمس عشرة سنةً أخرى.
الشكر الجزيل لأصدقائي من متابعي الصحافة والإذاعات الناطقة بالعربية الذين أعانوني باستيعاب العديد من تطورات 1961م خارج ارتريا، إلا أن ما أمتعني أكثر ذلك العام تمثل في التقارير والصور في بعض المجلات النادرة التي صوَّرت الفرحة العارمة بالاستقلال التي أبداها الشبان الافارقة في سِـنـِّـي. كما كان يجتاحني غضب جارف عندما أرى ارتريا المحرومة من الاستقلال بينما تتمتع به دول افريقية أصغر مساحةً وسكاناً من ارتريا. هذا الغضب قادني والكثيرين من أبناء جيلي الي المزيد والمزيد من القراءة حول ما حدث في ارتريا في الأربعينيات والخمسينيات. في 1961م كنا نذاكر دروسنا بجدٍّ واهتمام لاجتياز الامتحان العام للانتقال من الصف الثامن نهاية المرحلة الإعدادية ورغم ذلك كنا نقضي الساعات الطويلة في سوق كرن نستمع الي مسامرات رواد وأصحاب وعمال المقاهي الذين عرفوا بخفة الظل وسلاطة اللسان في التحدث علناً حول قضايا السياسة في ارتريا، أمثال السيد/ عبد الكريم زينو. خلال ذلك العام كان من السهل جداً أن تلحظ الإحباط العام الذي اعترى عدداً كبيراً من الارتريين الذين كانوا يرون الموت البطيء للاتحاد الفدرالي بين ارتريا واثيوبيا يقترب من لحظاته الأخيرة. بعض الوطنيين المعروفين بالجرأة والمغامرة كانوا يعبرون عن غضبهم بالانضمام الي الخلايا القليلة لحركة تحرير ارتريا التي تأسست ببورتسودان في أواخر الخمسينيات. لذا وفي ذلك المزاح الملطـَّــف كان القلة فقط هم الذين يصدقون إمكانية أن يشهد عامهم هذا ( 1961م ) اندلاع كفاح ارتري مسلح. بيد أن مراهقاً آخر وزميل دراسة بذات الصف هو محمود محمد علي جنجر كان يبدو عليه أنه علي علم بنوعٍ من التمهيد يجري لإعلان مواجهة عسكرية، لكن عندما أخبرناه أنا وزميل الدراسة أيضاً – مكئيل غابر – بأننا من النشطين في كتابات ورسوم الحيطان أجابنا فوراً: (يا سلام، لم أكن أعلم أنكما أنتما اللذان قاما بذلك النشاط، لكن دعوني أؤكد لكم أن إخواننا الكبار مقدمون علي عمل أكبر من ذلك خلال الأيام القليلة القادمة).
لم نفهم – ساعتها – ما يعنيه زميلنا جنجر بالضبط، لكن بعد عام من ذلك سمعنا عن ظهور نوعٍ جديد من (الشِّـفـْـتا) – قطاع الطرق – يسمَّــوْنَ (جبهة) – جبهة التحرير الارترية – يحملون علم ارتريا السماوي اللون أينما ساروا.
مكئيل غابر كاتب هذه السطور محمود جنجر
كنا ستاً وثمانين (86) طالباً ندرس بالصف الثامن في العام 1961م، لكن أربع فقط من هؤلاء الست وثمانين حصلوا علي الدرجة المؤهلة للانتقال الي المرحلة الثانوية والتي كانت محصورة في ثانويتين اثنتين فقط بالعاصمة أسمرا غير قادرتين علي استيعاب عدد كبير من الطلاب، في ذلك الوقت كان المرور في اللغة الأمهرية إجبارياً لا يجزئ عنه المرور في بقية المواد الدراسية، مما تسبب في إرباك حسابات أولئك الطلبة الذين ظلوا يتلقون دراستهم باللغة العربية حتى الصف السادس وبالتالي لم يتعرفوا علي الأمهرية وأبجديتها المختلفة عن اللاتينية والعربية إلا متأخرين، وعليه ولذلك السبب لم يكن بوسع زملاء دراستنا، أمثال محمود جنجر وصالح حيوتي وآخرين مواصلة دراستهم، ولم يلبث معظم هؤلاء أن التحقوا بالكفاح المسلح، حيث عمل جنجر كادراً سياسياً بالجبهة حتى استشهاده بمعركة بقـُّــو في ربيع العام 1966م. وقد صلب جثمانه الطاهر في مدينة كرن بالقرب من مقهىً كـُــنـَّــا والشهيد كثيراً ما نتحدث فيه عن السياسة حتى صيف 1961م.
دعني أستطرد قليلاً في سرد هذه الطرفة التي أظنها ذات مغزى في حكايتي عن العام 1961م. فور استلام الفيتوراري/ أسفها ولد ميكائيل (الذي ترقى فيما بعد الي رتبة البَـيـْـتـَـوَدَّد) مقاليد رئاسة سلطة ارتريا التنفيذية في 1955م من السيد/ تدلا بايرو ذهب لتوه الي كرن المعروفة حينها بأنها الكرسي الساخن للسياسة في ارتريا، والتي هي في ذات الوقت المقر الرئيس للحزبين الكبيرين المعروفين بقوة دفاعهما عن خيار استقلال ارتريا في الأربعينيات، ألا وهما حزب الرابطة الإسلامية وحزب ارتريا الجديدة (نوفا ارتريا بارتي). سيادة الرئيس الجديد لحكومة ارتريا أسفها ولد ميكائيل كان يعلم جيداً الثقل الاجتماعي لمدينة كرن باعتبارها بوتقة الصهر للمجتمع الارتري برمته، حيث تؤوي كل تنوُّع الأمة الارترية، فور وصوله كرن خاطب الفيتوراري أسفها الحشد الجماهيري الذي استقبله بملعب كرة القدم بما يمكن تلخيصه في الآتي: ( ارتريا برميل من الماء لكن كرن كوب من السم، وإذا خلطنا الاثنين ببعضهما فلن يستطيع الماء علي كثرته أن يتغلب علي كوب السم علي ضآلة حجمه، بل العكس هو الذي سيحدث. لذلك من المؤكد أننا لن نخلط السم بالماء). ومع ذلك سرعان ما أثبتت الأحداث اللاحقة خطأ أقوال الفيتوراري، حيث تجاوزت الأحداث سيادته وفعالية مراسيم حكمه وأجهزة أمنه وحدث ما كان يخشاه من اختلاط قليل السم بكثير الماء.
معلمونا بمدينة كرن الذين تشربوا بالعواطف الوطنية المتقدة أمثال الأستاذ/ سيوم نقاسي وأصحاب المتاجر أمثال عبد الكريم زينو، غرسوا روحهم الوطنية في أدمغتنا ودمائنا الشابة، في سبتمبر 1961م ذهبت أنا وصديقي وزميلي مكئيل غابر الي اسمرا لبدء الدراسة بالصف التاسع بمدرسة الأمير مكونن الثانوية، أعتقد أن ذلك الحدث الضئيل الحجم قد صنع تغييراً جذرياً في السياسة الارترية.
في مدرسة الأمير مكونن جمعتنا فصول الدراسة بالصف التاسع بزملاء دراسة جدد، وأذكر تماماً أن هؤلاء الزملاء الجدد لم يكونوا مُـلِـمـِّـين ولا واعين بالحراك السياسي للكرنيِّـين والذي كنا نحن علي العكس منهم مسلحين بجرثومته الي الأسنان، كان من بين هؤلاء كلٌّ من: سيوم عقبا ميكائيل، ولد داويت تمسقن، هيلي ولد تنسائي (هيلي درُّوع)، إسياس أفورقي، موسيي تسفا ميكائيل (الأخير من مؤسسي حركة منكع بالجبهة الشعبية لتحرير ارتريا) وآخرين كانت لهم أدوار مشهودة في حركة التحرر الوطني الارترية.
http://community.eastafro.com/service/searchEverything.kickAction?keywords=ever&as=118652&size=21.7+KB&name=Isaias+Afwerki+in+the+early+1970s&p=isaias+afewerki&oid=b55258aa7219c5a2e9ccad44edf67bea&fr2=&fr=yfp-t-701-s&tt=Isaias+Afwerki+in+the+early+1970s&b=91&ni=30&no=98&tab=organic&sigr=12t6qb2ac&sigb=136l4e1v4&sigi=12q2cebth&.crumb=F3Ai8l0xEXj">
إسياس أفورقي هيلي دروع ولد داويت تمسقن سيوم عقبا ميكائيل
بين سبتمبر 1961م ويونيو 1965م قامت هذه المجموعة الفوارة بالروح الوطنية وحماسة الشباب بتنظيم تظاهرة طلابية بأسمرا جعلت العاصمة تهتز وتترنح طيلة تلك السنوات الأربع ولمدة طويلة بعدها أيضاً، حيث واصل خـَــلــَــفُ هؤلاء بالمدرسة أمثال عبد الله حسن وقرزقهير تولدي وآخرين الإمساك بشعلة التظاهر حية.
في رأيي كان لتلك التظاهرات إسهام بارز في تشكيل واستنهاض الوعي الوطني الارتري بأسمرا ومحيطها من القرى والمدن.
قبل خمسين عاماً لم يلبث المحظور أن وقع فاختلط مزيج ماء البرميل وسم الكوب بثانوية الأمير مكونن بأسمرا
مزيج من أحداث ارتريا علي رأس كل عقد من العقود الخمس المنصرمة:
فاضت الخمسون عاماً المنصرمة من التاريخ الارتري بالأحداث الهامة الجديرة بالكتابة عنها حتى تعلم الأجيال الارترية الجديدة أي أثمانٍ باهظة دفع شعبنا ليحرز استقلاله الوطني. هذا بالطبع يتطلب وقتاً وفراغاً أكبر، أنا شخصياً لا أزعم أنني في الوقت الحاضر سوف أقوم بشيء من هذا، بل سأعيد عليكم ما قلته قبل عشر سنوات في مهرجان تنظيم جبهة التحرير الارترية/ المجلس الثوري بمدينة كاسل الألمانية وذلك عقب الرسالة القوية التي وجهها زميل دراستي هيلي دروع عبر مهرجان تنظيم الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة ( الحزب الحاكم في ارتريا اليوم) والذي أقيم في يوليو 2000م بمدينة فرانكفورت الألمانية أيضاً. واليكم ما قلته آنذاك:
في بداية كل عقد ( عشر سنوات ) حفل تاريخنا المعاصر بأحداث هامة إيجاباً أو سلباً، علي سبيل المثال نورد ما جرى في العقود التالية:
"1941م": شهد هذا العام انهزام إيطاليا في الحرب العالمية الثانية وبالتالي خروجها من ارتريا وأيلولة تركتها الاستعمارية في ارتريا الي الانتداب البريطاني، لقد كان ذلك حدثاً فارقاً في تاريخنا.
"1951م": في هذا العام بدأ شعبنا يتهيأ لدخول طورٍ جديد يتمتع فيه بالدستور الديمقراطي والانتخابات الوطنية.
"1961م": إنه العام الذي شهد الحدث المفصلي في التاريخ الارتري المتمثل في إعلان شعبنا ثورته التحررية.
"1971م": انعقاد المؤتمر الوطني العام الأول لجبهة التحرير الارترية بالميدان، كما أنه العام الذي شهد بداية الانقسامات التي انبثق عنها فيما بعد ميلاد التنظيم الذي تسيَّــد العقد الأخير من حرب التحرير الارترية.
"1981م": انهزام جبهة التحرير الارترية عسكرياً في الحرب الأهلية بينها وبين الجبهة الشعبية (80-81م).
"1991م": تـَـتـَــوُّج الكفاح التحرري الارتري المسلح بتحرير كامل التراب الارتري من الوجود الاستعماري بعد حرب تحريرٍ استغرقت ثلاثين عاماً.
"2001م": من يدري لعل هذا العام، أي 2001م، يشهد تغيرات في ارتريا؟!!! ( لكنه بالتأكيد كان العام الذي شهد تعرُّض الدكتاتورية الي تحدٍّ ومواجهة لم تعرفهما من قبل ).
حسناً، اليوم أيضاً نستهل عقداً آخر جديداً في تاريخنا، وها هو النصف الأول من العام 2011م يشهد بوجود إمكانات هائلة لإحداث التغيير عبر قوة الشعب الأعزل وليس المسلح، إن الانتصارات الشعبية التي تحققت في كلٍّ من تونس ومصر وليبيا ربما تعم معظم دول المنطقة. ومن يدري، فقد يشهد 2011م ما يدهشنا ويفرحنا في آنٍ معاً، في ذات الوقت سوف يتذكر الارتريون العام 2011م طويلاً، فهو العام الذي شهد انعقاد المؤتمر العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي الارتري (يوليو 2011م) والذي بعث فيه برسائل كبرى للتغيير والحياة الديمقراطية المستدامة في ارتريا.
تحديات ما بعد الذكرى الخمسين:
في يناير الماضي من هذا العام دخلت ارتريا العام الواحد وعشرين بعد المائة ( 121 عاماً ) من عمرها تحت هذا الاسم، والأول من ابريل شهد الذكرى السبعين لنهاية العهد الاستعماري الايطالي في ارتريا، والرابع والعشرون من مايو يصادف الذكرى العشرين للتحرير الذي هو الحدث الأهم في السنوات الخمسين الأخيرة من عمر النضال التحرري. لكن من المهم لنا جميعاً أن نعلم أن مستقبل ارتريا ما يزال شائكاً لا يسمح حتى بإيراد الحد الأدنى مما يجب أن يقال. وعلي كلٍّ يمكننا فيما يلي تلخيص المخاطر والتحديات الماثلة:
- العشرون عاماً من الحكم الدكتاتوري لإسياس أفورقي أضعفت ارتريا في عدة أوجه، وأهم الأضرار في هذا الصدد كانت من نصيب الثقة بالنفس التي كانت هذه الأمة المقاتلة تتمتع بها، كما أصبحت الوحدة الوطنية أكثر عرضة للضعف والتمزق أكثر مما كانت عليه قبل عشرين بل خمسين عاماً خلت، فالوحدة الآن عرضة لكل العواصف التي تهب عليها من كل حدبٍ وصوب.
- أغلبية قوى المعارضة الارترية تفتقر الي رسالة واضحة وموضوعية تخاطب بها الشعب.
- دول الجوار الارتري باتت أكثر ميلاً الي تغليب مصالحها الوطنية مع بصيص من الاهتمام، بل يدفع الارتريون ثمن كونهم ضحايا نظامهم.
اليوم ونحن أمام مناسبة اليوبيل الذهبي الجليلة التي تمر علينا وقد تلطخت بآثام رجل واحد وشرذمة قليلة من أعوانه فصارت ذهبيتها أقل بريقاً، نجد أحلامنا القديمة تسير في الاتجاه المعاكس لخط سيرها الطبيعي الإيجابي. الآن والأحداث تبدو وكأنها تسير مجبرةً الي أقدارها المحتومة، من الممكن جداً أن يصيب ارتريا في مقبل الأيام كل ما هو أسوأ وأقبح ما لم نقم بما يلي:
- إصلاح وإعادة تأطير وتشكيل جميع قوى المعارضة حتي تكون قوى وطنية قابلة للحياة وقادرة علي مخاطبة ومجابهة الأخطار التي تتهدد حياة ارتريا وشعبها.
- تمرير أوضح الرسائل الملائمة لمخاطبة القوى الشبابية الارترية بأن تأخذ قـَـدَرَها ومصيرها بيده لا بيد الآخرين وتكون بالتالي شريكاً جاداً في النضال من أجل إنقاذ الوطن.
- أن نقوم بكل ما يقنع جيران ارتريا المهمين أن السياسة الصحيحة الواجبة الاتباع لتحقيق مصلحة الجميع ليست فقط تلك التي تنفذ المشاريع الخاصة دون مراعاة الآمال والأشواق بل والمصالح العريضة للارتريين في عصر ما بعد أفورقي.
الشعب الارتري جديرٌ بالانتصار فليتواصل النضال لتحقيق جميع الأمنيات والآمال.
يوبيل ذهبي سعيد لذكرى الأول من سبتمبر
المجد والخلود لشهدائنا
ولد يسوس عمار
1 سبتمبر 2011م
احياء ثورة الفاتح من سبتمبر
Monday, 31 August 2015 18:18 Written by Eritrean Forum for Change -Voice Roomمظاهرة ستوكهولم ضد مهرجان للحزب الحاكم في ستوكهولم
Sunday, 02 August 2015 23:07 Written by اللجنة التحضيرية للمظاهرةالإخوة والأخوات
المشاركون والمشاركات في مظاهرة ستوكهوم
تحية وطنية خالصة،
من دواعي سرورنا وفخرنا أن نلتقي اليوم في الأول من أغسطس 2015 في هذه التظاهرة التاريخية، التي تنظمها،كما جرت العادة في السنين الماضية، المظلة السويدية – الإرترية لتنمية الديمقراطية. هذه المظلة التي تضم معظم القوى السياسية والمدنية الإرترية الناشطة في السويد. وقد شكلت المظلة السويدية – الإرترية (سيسادو) لجنة من كل الأطراف السياسية والمدنية المنضوية تحتها، للتصدي لمهمة الإعداد لهذه المظاهرة الهامة وتهيئة الأجواء الملائمة لنجاحها. ولا يسعنا في هذا المجال إلا أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير للجنة المشرفة وكل القوى التي بذلت أقصى الجهود، وقدمت كل ما تستطيع في سبيل إنجاح المظاهرة، والشكر أيضًا موصول، لكل الوطنيين الذي تكبدوا المشاق، وجاؤوا من مختلف المواقع والمناطق للمشاركة في هذه المظاهرة.
تتميز مظاهرة ستوكهولم لهذا العام عن مثيلاتها في الأعوام السابقة، لأنها تأتي بعد المظاهرة التاريخية الكبرى التي جرت في جنيف في يونيو الماضي، بعد تقديم لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة تقريرًا شاملا يفضح الممارسات القمعية لنظام "هقدف"، وظهور موقف دولي جديد لصالح النضال العادل لشعبنا. الأمر الذي يحتم على القوى السياسية الإرترية وجماهير شعبنا تسخير كل الطاقات من أجل الاستفادة القصوى من هذه التطورات الإيجابية. ولا يساورنا أي شك بأننا نعي جميعا المتطلبات النضالية لهذه المرحلة، ولكن هذا لا يمنع من الإشارة إلى بعض النقاط الهامة التي تبين لنا بوضوح الوضع الذي نمر فيه هذه المرحلة .
الإخوة والأخوات ،
ينتهك النظام الإرتري الحقوق الإنسانية والديمقراطية للمواطن الإرتري، مغيبًا تمامًا سيادة القانون. فالإنسان الإرتري الذي يكدح من أجل توفير لقمة عيش له ولأسرته والتي لا تغطي أدنى متطلبات الحياة مع الغلاء الفاحش في البلاد وكذلك انقطاع الكهرباء الدائم وشح مياه الشرب، يعيش في حالة مأساوية قلما تجد لها مثيلاً في التاريخ.
ومن أجل إطالة أمد بقائه في السلطة يقوم النظام الديكتاتوري، بتضييق الخناق على المواطنين وحرمانهم من حرية التحرك والتعبير، وتعريضهم للذل والهوان. وبسبب فقدان الأمل في المستقبل نجد شبابنا يضطرون إلى ترك ديارهم والتوجه نحو المجهول. وناهيك عنا نحن الإرتريون، فإن المجتمع الدولي ووسائل إعلامه باتوا يدركون حجم المأساة التي يواجهها شبابنا أثناء رحلة اللجوء هذه. ويتحمل مسؤولية كل هذه المآسي نظام هقدف. وإننا على ثقة تامة بأنه سيأتي اليوم الذي سيقدمون فيه أمام المحاكمة بسبب هذه الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا الإرتري، وما ذلك ببعيد.
الغريب في الأمر أن النظام الإرتري،وفي محاولة يائسة منه لتغطيه جرائمه وممارساته، يحاول أن يُحمل مسؤولية الحصار الدولي المفروض عليه حاليا، الإدارة الأمريكية والدول التي تدور في فلكها، حسب مزاعم نظام إسياس. كما يحاول ربط الإصلاحات الت يطالبه بها المجتمع الدولي لتحسين الأوضاع الداخلية في البلاد، بمسألة ترسيم الحدود. وقد قام مناصروه الذي مازالوا مرتبطين بالنظام متوهمين بأنهم بذلك يحمون مصالحهم الضيقة، أو لكونهم ضحايا التضليل المستمر الذي تمارسه الماكينة الدعائية للنظام، قام هؤلاء في 22 يونيو الماضي بمظاهرة في جنيف، تحاملوللتنديد بلجنة التحقيق الدولية واتهامها بتسييس مهامها. وإنه لأمر مخجل أن يزعم هؤلاء ذلك، على الرغم من أن علمهم بأن هذه اللجنة تم تشكيلها بناءً على قرار دولي. ولم يتوقف أنصار هقدف عند هذا الحد بل قاموا بتهديد أعضاء لجنة تقصي الحقائق دون حياء أو خجل. وكلنا يتذكر الكلمات الخارجة عن العرف الدبلوماسي التي استخدمها سفير هقدف "ودي قراهتو" أثناء مخاطبته جلسة لجنة حقوق الإنسان الدولية، الأمر الذي دفع برئاسة الجلسة بتوبيخه ونقض أسلوبه في الحديث.
وإذا حاولنا معرفة التقرير الذي تقدمت به لجنة تقصي الحقائق فسنجد أنه مبني على المعلومات الموثقة التي استقتها اللجنة من الأشخاص الذي تعرضوا للانتهاكات والتعذيب. وبدلاً من صياغة مزاعم واهية، كان على النظام الإرتري أن يسمح للجنة أن تدخل إلى إرتريا وتتقصى الحقائق بما يخص انتهاكات حقوق الإنسان، كما كان يطالب المجتمع الدولي، الذي جسده القرار الدولي في هذا الخصوص.
إن النظام الإرتري لم يأخذ في حسبانه تبعات الأسلوب غير القانوني الذي اتبعه في مواجهة القرار الدولي!! وكان عليه أن يعي بأن القرار الدولي لا يمكن تغييره بالمظاهرات أو من خلال الشتائم والِّسباب وإطلاق حملات دعائية رخيصة... وهذا السلوك يؤكد مرة ثانية أن النظام لم يتعلم الدرس من تجاربه السابقة. ويجدر الإشارة إلى أن مسؤولية لجنة التحقيق الدولية، والتي تم التمديد لها لسنة أخرى، تقضي بأحقية هذه اللجنة في التحقيق في الجرائم التي ارتكبت في إرتريا. وسوف نتابع عن كثب مآلات التحقيق حتى نهاية العام القادم 2016.
وإذا نظرنا إلى بعض النقاط المتعلقة بمهام لجنة التحقيق الدولية والسلطات الممنوحة لها، حسب ما نص القرار الدولي ، فسنجد أن من صميم مسؤوليات هذه اللجنة الدخول إلى إرتريا والتأكد من وجود انتهاكات لحقوق الإنسان من عدمه، والقيام بزيارات إلى السجون والمعتقلات واللقاء بالسجناء للوقوف على كيفية التعامل معهم وما إذا كان لديهم الحق في الاتصال بذويهم، وهل يسمح لهم بتوكيل محامي لهم والدفاع عن أنفسهم، وهل يقدمون إلى المحاكمة أم لا ؟ وبناء على ما تقوم به من تحقيق وتقصٍٍّ للحقائق، تقدم تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. إلا أن نظام "هقدف" يتجاهل كل هذه الحقائق القانونية والشرعية، ويقوم بمحاولات يائسة لصياغة أعذار ومبررات واهية من أجل تضليل الشعب.
لاشك بأن هذا القرار الدولي ونتائجه يصب في مصلحة نضالات قوى المعارضة الوطنية الإرترية. إلا أنه وفي الوقت نفسه يحمل المناضلين من أجل العدالة أيضًا مسؤوليات إضافية، وتثير أمامهم مطالب جمة. ومن بينها معرفة كيفية الاستفادة من القرار؟ وما ينبغي فعله لابتداع أنجع السبل للاستفادة من هذا الوضع الدولي الإيجابي؟ ومن الأهمية بمكان أن تسعى المعارضة الوطنية الإرترية جاهدة من أجل جني ثمار هذا التحرك الدولي لصالح نضالات شعبنا، بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في صراعاتها العقيمة. إننا ندعو من على الموقع كافة قوى المعارضة الإرترية إلى قراءة الوضع الدولي الجديد والتمعن في الظروف الحالية المواتية ، وتسخير كل طاقاتها من أجل إنقاذ إرتريا وشعبها من براثن النظام الديكتاتوري.
المحترمون ، والمحترمات ،،
نرجو منكم جميعًا الالتزام بالبرنامج الذي حددته اللجنة المنظمة للمظاهرة، وسوف لن يُسمح بالقيام بأي عمل دون مراجعة المكلفين بالإدارة والحصول على موافقتهم. ويمنع منعًا باتا استخدام الميكرفون دون إذن. ونحن على استعداد للانصات، بصدر رحب، إلى أي شخص يقدم مقترحات بناءة تساهم في إنجاح المظاهرة. وباعتبارنا طلاب حق وعدل، يجب أن يتصف سلوكنا بالرقي ونظهر سلوكا حضاريا ونبتعد كلية عن إطلاق الشتائم والكلمات النابية. وإذا بدر خطأ ما من أي أحدٍ منَّا ، فعلينا معالجة الأمر وتصحيح الخطأ بهدوء وحكمة.
السقوط للنظام غير الشرعي في إرتريا !
النصر حتمًا حليفنا !!
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ،،
وشكرًا على حسن الإصغاء
اللجنة التحضيرية للمظاهرة
الأول من أغسطس
2015
نـعـــــــــى آليـــــــــــــــم
Thursday, 30 July 2015 07:03 Written by اسرة المنتدى الارتري للتغيير( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً )...
اسرة المنتدى الارترى للتغيير تحتسب عند الله تعالى فقيد الوطن المناضل المربي الاستاذ/ صالح حمد الذى انتقل الى جوار ربه راضيا مرضيا فى صبيحة الاثنين الموافق: 27/7/2015م باستراليا .
ان الراحل ولد فى عام 1934م ودرس الأولية بمدينة كرن ، ثم انتقل إلى العاصمة أسمرا واكمل فيها اعداد المعلمين . ومن ثم عمل فى حقل التدريس وإنتقل فى عديد من المدن الارترية مدرسا ومربيا يحمل هموم التعليم والتنشئة. ومن ثم انتقل الى اديس ابابا اذ تخرج من معهدها فى ادارة التعليم ومن ثم عين مديراً لمدرسة كرن الإبتدائيه فور تخرجه .
بعد ان انطلقت الثورة الارتريه واعلن عن الكفاح المسلح إلتحق بها ومن ثم كلف في إدارة المناهج التعليميه بالميدان ولم يتوانى عن دوره النضالى والتربوى لقد ساهم فى رفع الوعي وتعليم كثير من المناضلين والثوار بالجبهة .
ومن ثم انتقل الى السودان ولم يتوقف عن رسالته التعليميه واصل فى رسالته التعليميه فى معسكرات اللاجئين وكان مدرسا بمدراسها ، ففي الفترة من 1977 إلى 1997م عمل مديراً بمدارس "اليونيسكو" بمدينة كسلا التي تخرج منها الكثير من ابناء الإرتريين .
ان فقيدنا لم يتوقف عن رسالته التعليميه والتربويه اذ قدم كثير من الندوات والمحاضرات للجاليه الارتريه فى استراليا فى اهمية ودور التعليم فى بناء ورفعة الأوطان ، فان رسالته التعليميه والتربويه لم توقفه عن النضال ، وقد كان يصدح بالحق ويقف فى وجه الطغيان ويعمل من اجل خلاص الانسان الارترى من جبروت العصابه الذين عاثوا فى الارض فسادا واهلكوا الحرث والنسل . وكان فقيدنا حاملا لواء التغيير وحاضرا فى كل المناسبات الوطنيه داخل استراليا وخارجها وكان يشارك ويساهم بماله ووقته من اجل دفع عملية التغيير فى ارتريا ، وكان يقدم النصح للشباب ويحثهم بالتمسك بنهج التغيير ودفع العمل الوطنى . وكان الفقيد يجسد روح الثورة والنضال ويمثل احد دعائم اركان التغيير فى استراليا .
الا رحم الله مربي الاجيال وفقيد الوطن واسكنه الفردوس الاعلى مع الشهداء والصديقين ..
اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ، اللهم نسالك له ألرحمه الواسعة وأن تغسله بالماء والثلج والبرد وأن تبدله بدارٍ خير من داره وأهلاً خيراً من أهله . اللهم نسالك ان تآنسه في قبره وتلقنه كلمة التوحيد عند السؤال . اللهم نسالك ان لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره ..أللهم نسالك الصبر والسلوان وحسن العزاء لاهله وذويه وابناءه ....
ولا نقول إلا ما يرضى الله ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...
اسرة المنتدى الارتري للتغيير
تُجري المظلة السويدية – الإرترية لتنمية الديمقراطية في إرتريا (SESADU)، مظاهرة حاشدة في ستوكهولم، ضد مهرجان التسول الذي يقيمه نظام "هقدف" الديكتاتوري الحاكم في إرتريا سنويًّا.... وقد استخدمت مثل هذه المهرجانات من قبل النظام الديكتاتوري كمصدر للدخل ولأغراض الدعاية السياسية، ولإظهار نفسه أمام الرأي العام وكأنه يحظى بدعم شعبي في إرتريا. ولكن الآن وبعد الملحمة الوطنية الكبيرة التي تجسدت في مظاهرة جنيف التاريخية، بدأت تهب رياح التغيير بقوة في جميع أنحاء العالم لصالح النضال العادل للشعب الإرتري المظلوم وضد سياسات نظام "هقدف" الديكتاتوري.
إننا مطالبون بتصعيد النضال ضد كل المظالم التي ارتكبها النظام ضد شعبنا الأعزل..... دعونا نتكاتف ونبعث رسالة قوية إلى المجتمع الدولي من خلال المشاركة في مظاهرة ستوكهولم.
نكرر دعوتنا لجميع المنظمات والناشطين في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان للمشاركة الفاعلة في مظاهرة ستوكهولم......
الموعد: 1/8/2015
الوقت: 11.00 - 20.00
الموقع : Egeby Gård – Folkutes Hus – Järvafället – E18
بجوار محطة شيل للوقود
إلى اللقاء في مظاهرة ستوكهولم
مع تحيات (SESADU)
فرع السويد (2) يعقد مؤتمره الدوري
Wednesday, 24 June 2015 21:06 Written by اعلام حزب الشعب الديمقراطي الارتريفي الثاني والعشرين من يونيو 2015م وتحت شعار (لنضاعف من جهودنا الوفية لتتويج مؤتمرنا الحزبي التاريخي !!!) عقد فرع السويد (2) مؤتمره الدوري عبر الوسائط الالكترونية، وقد افتتح الرئيس المؤتمر بكلمة ترحيب بالحضور وتهنئة للمسلمين خاصة بحلول شهر رمضان المعظم، ثم عرج علي الوضع الراهن علي كل الأصعدة والمستويات. وبعد مناقشة تقارير اللجنة القيادية السياسية والتنظيمية والمالية أجاز المؤتمرون التقارير بعد مناقشة دقيقة وعميقة. ثم انتخبوا اللجنة القيادية الجديدة للعام الجديد 2015م من 5 أعضاء. هذا بالإضافة الي انتخاب اثنين من عضوية الفرع ليمثلو الفرع في مؤتمر الحزب القادم. واختتم المؤتمر أعماله باتخاذ عدد من القرارات والتوصيات الهامة.
مظاهرةضخمة في العاصمة واشنطن يوم 19 يونيو 2015لتعبير عنمعاناةضحاياذبح الأبرياء وا حادث غرق جماعي المتكررة فيالبحر
Sunday, 31 May 2015 08:34 Written by الحركة الشعبية الإريترية للعدالة - امريكا الشماليةعلى الرغم من التضحيات الهائلة من أجل الحرية والعدالة والحياة السلمية، تعرض الشعب الإريتري إلى أسوأ حكم استبدادي. تحول النظام إلارتري إلى نظام القمع الشديد والعبودية. ونتيجة لذلك، يضطر الناس إلى الفرار من بلادهم بأعداد كبيرة بحثا عن حياة طبيعية، ويخاطرون الموت عن طريق عبور الحدود يخضع لحراسة مشددة وا يتعرضون للخطف والاغتصاب. ويضطرون لدفع عشرات الآلاف من فدية المال أو يتعرضون لخطر الموت والحصاد الأعضاء البشريةمثلالكلى. وا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة يزدحمو في قوارب صيد صغيرة لعبور أعالي البحار. ونتيجة لذلك، الآلاف من الإرتريين تعرضولغرق جماعي في البحر الأبيض المتوسط.
وقعت الكثير من المآسي من الغرق الآلاف من الإرتريين في أعالي البحر الأبيض المتوس وعلى شواطئ ليبيا . كارثة غرق 365 إرتريين في بوابات جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في أكتوبر 2013 فاجأ العالم واهتزت الاريتريين في كل انحا العالم. على الرغم من الجهود المتكررة لإنهاء معاناة اللاجئين، واصلت مآسي النزوح الجماعي. في أبريل 2015، غرق أكثر من 350 إريتري وهلك في وسط البحر الأبيض المتوسط.
لإضافة الطين بلة، تعرض الإرتريين والعديد من اللاجئين الأبرياء لعاملية خطف وا قتل بقطع رأس وا أعدام رميا بالرصاص.
الآلاف من الإرتريين الذين يعيشون في ظل الرعب والموت بدون حماية قانونية والتمثيل الشرعي منتشرة في العديد من البلدان. هذه المعاناة والمصاعب تحدث في الدول المجاورة وا في ليبيا وعلى أبواب أوروبا وا داخل إسرائيل.
الاتحاد الأوروبي ودولة إسرائيل لديها مسؤولية قانونية وأخلاقية لحماية وا احترام حقوق اللاجئين الارتريين. ؤ لكن بدلا من حماية الضحايا ، فإنها تحاول استرضاء النظام في إريتريا من خلال توفير المساعدة المالية. المفارقة المذهلة - لا يمكن تصورها هي - أن السبب الجذري للنزوح واغرقوالموت الجماعي والبؤس الارتريين - أن يكون الشريك والمستفيد من المعاناة الضحايا.
الألموالمعاناةلضحايا ارترية تدعوجميع المؤسسات والمنظماتالدوليةلإنقاذاللاجئينوالمهاجرينفي أقرب وقت ممكنة. من أجل الاستجابة لدعوتهم وا للعمل من أجل حل معقول وعاجل - سيعقد مظاهرةضخمة في واشنطن في 19 يونيو 2015 من جميع الارتريين وأصدقاء إريتريا. سوفينقلالمتظاهرين رسائلهم في بوابة البيت الأبيض و الكابيتول هيل ويطلبون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى لحماية ضحايا غرق وا مذبحة .
الرجاء من كل المواطنين الارترين وا جميع الكنائسوالمساجد ومنظمات حقوق الانسان والهيئاتالمدنيةوالسياسية التدافع للمشاركه في المظاهره الضخمة فيواشنطن.
الحركةالشعبيةالإريترية للعدالة - امريكا الشمالية
فرع سويسرا يعقد مؤتمره ويرسل قائمة مرشحيه لقيادة الحزب
Wednesday, 27 May 2015 07:19 Written by اعلام حزب الشعب الديمقراطي الارتريفي السابع عشر من مايو 2015م عقد فرع سويسرا لحزب الشعب الديمقراطي الارتري مؤتمره الدوري الذي أنجز فيه إعداد قائمة مرشحيه لقيادة الحزب في المؤتمر الثاني العام للحزب بالإضافة الي انتخابه لجنة قيادية جديدة للفرع.
رئيس الفرع الأخ/ تسفاقابر قبري الذي أوضح أنه نسبةً لتأخر عقد مؤتمر الفرع عن موعده نتيجة لمعوقات كثيرة فسوف تكون الأولوية لعملية إعداد قائمة مرشحي الفرع لقيادة الحزب، وبالفعل قام الحضور باختيار القائمة ثم دلف المؤتمرون الي بقية الأجندة التي بدأت بمناقشة التقرير التنظيمي لقيادة الفرع وبعد الفراغ من الأسئلة والأجوبة حوله تم انتخاب كلٍّ من لجنة الفرع الجديدة وممثلي الفرع لمؤتمر الحزب العام الذي يزمع عقده في يوليو القادم.
يجدر بالذكر أن هذه الأيام تشهد نشاطاً مكثفاً وسط الفروع والمناطق لاختيار مرشحيهم لقيادة الحزب، ومن تلك القوائم المقدمة من الفروع سوف يتم اختيار الواحد وثلاثين مرشحاً الحائزين علي أعلى الأصوات ليكونوا قيادة الحزب التشريعية (المجلس المركزي).
الكلمة المشتركة للمظلة الإرترية – السويدية للتغيير الديمقراطي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للتحرير
Wednesday, 27 May 2015 07:02 Written by المظلة الإرترية – السويدية للتغيير الديمقراطيالمحترمون في منتدى الإرتري للحوارـ
الفنانون المحترمون،
المحترمون أعضاء القوى السياسية والجمعيات المدنية،
الإخوة والأخوات
الضيوف الكرام،
بداية أسمحوا لي أن أحيي أعضاء الفرقة الفنية للشباب التي تدشن جولتها التي تتم تحت شعار "لا للديكتاتورية" بالسويد، باعتبار أن هذا البلد يُعَدُّ من أهم معاقل النظام الديكتاتوري في إرتريا. كما يسرني أن أعبر، أصالة عن نفسي ونيابة عن الحضور، عن بالغ تقديرنا للمنتدى الإرتري للحوار في ستوكهولم الذي هيئ لنا الفرصة لنحتفل معًابهذه المناسبة التاريخية المجيدة. وأخص بالشكر الأخوين اللذين كان لهما الدور الأكبر في إيجاد جسر التفاهم والتقارب بين المظلة المشتركة (SESADU) وبين المنظمين لهذا الحفل الكريم، وهما الدكتور هبتي ميكائيل والأخ تسفاي، والذي مكننا من الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة بشكل مشترك.
الإخوة والأخوات المشاركين في هذا الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرون لتحرير إرتريا،
نحتفل اليوم بذكرى التحرير الذي تحقق بفضل نضالات شعبنا البطولية والفريدة، وهي مناسبة نقف فيها بإجلال أمام أبطالنا الشهداء الذي قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل تحرير ترابنا الوطني، والذين كان الأمل يحدوهم ليعيش شعبهم في ظل وطن مستقل ينعم فيه بالعدالة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأن يشهد الوطن الاستقرار والازدهار. كما تعتبر هذه الذكرى مناسبة نتلمس فيها معا معاناة شعبنا والمأسي التي يعيشها بسبب إضطراره إلى اللجوء من وطنه.
نتذكر جميعًا، أثناء احتفالنا بالذكرى الثالثة والعشرين للتحرير كنا قد تناولنا النداء الذي أصدره بابوات الكنيسة الكاثولية الأربعة في إرتريا والذي كان بعنوان " أسباب اللجوء في إرتريا"، وأثاروا فيه، بمرارة بالغة، أوضاع شعبنا المأساوية. ومما جاء في ذلك النداء، أن الإنسان لا يرحل عن وطنه للبحث عن المن والسلوى إذا كان ذلك متوفرًا في بلاده... ولكن للأسف الشديد لم يجد ذلك النداء أذانًا صاغية، فما زال البحر المتوسط مقبرة الإرتريين، وكذلك باتت أجسادهم سلعة تباع وتشترى على يد تجار البشر، بل بلغ بهم الأمر أن يذبحوا على يد جماعات إرهابية ترتدي زورًا رداء الإسلام. ولذلك فإنه ينبغي علينا في هذه الأمسية الهامة أن نتفاكر حول السبل الكفيلة لإنقاذ شعبنا من الضياع وطريق الهلاك المحتوم.
الإخوة والأخوات،
واليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الرابعة والعشرين للتحرير، نشاهد بأن النظام لم يكتف بالأعمال الهدامة التي قام بها ضد شعبنا، بل بلغ به الأمر إلى درجة الإقدام على هدم مساكن المواطنين بالبلدوزرات، تاركا إياهم، بلا شفقة ولا رحمة، في العراء. وقد تسبب ذلك في تضييق الخناق على شعبنا الأعزل، ومن استطاع منه الفرار بجلده من هذا الجحيم أصبح أيضًا ضحية لمآسي أخرى، الأمر الذي وضع الوطن في مرحلة أن تكون أو لاتكون. الشعب في الاضمحلال، وثروات البلاد توزع على معارضي بعض دول الجوار من خلال إقامة معسكرات التأهيل والتدريب على تراب وطننا. وللخروج من أزمته وخوفا من مآلات الحرب المستعرة في اليمن وطمعا في رفع الحظر الدولي عن نظامه، يسعى النظام من خلال إرسال مبعوثيه إلى دول عديدة لإقناعها بأن ليس لديه أية علاقة مع الحوثيين في اليمن، وكذلك مع تنظيم الشباب في الصومال. والهدف من كل ذلك هو رغبته في الحصول على الأموال والمساعدات من بعض الدول العربية. بل وصل نفاقه حدًّا جعله يعلن بأنه على استعداد لإرسال قوات إرترية للمحاربة بجانب الحلف العربي ضد الحوثيين في اليمن. وفضلا عن ذلك فإننا نراقب عن كثب تحركات ممثليه في بعض الدول لتقديم عروض بالتنازلات عن ممارساته السابقة، بهدف الخروج من عزلته عن المجتمع الدولي. ونعتقد بأنه سخر كوادر مؤهلة وسط قوى المعارضة الإرترية لتلعب دورًا في التشويش على العناصر القيادية والكوادر الأساسية المنشقة عن نظامه لجعلها تحجم عن الانضمام إلى معسكر قوى المعارضة الوطنية.
الإخوة والأخوات،
لم يكتف النظام الديكتاتوري المتقلب بإلحاق كل أنواع الأذى والإذلال بشعبنا، بل يسعى من أجل إشعال منطقتنا برمتها، وبث الفتن والمشاكل بين دولها. وكما درج على ممارسة التضليل وإطلاق وعود كاذبة لشعبنا، نراه اليوم، من خلال الرسائل التي ينقلها مبعوثوه إلى عدد من الدول والجهات المؤثرة في العالم، يعطي وعودات وإشارات تضليلية إلى المجتمع الدولي مفادها بأنه سيخفض من فترة الخدمة الإلزامية إلى ثمانية عشر شهرًا، وسينتقل بإرتريا إلى نظام ديمقراطي خلال السنوات الثلاثة القادمة، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم مساعدات مالية له لوقف ما أسماه بتدفق اللاجئين من إرتريا. ولممارسة مزيدٍ من الضغط على هذه الدول، يحرك أنصاره للتظاهر في كل مكان تحت شعارات براقة مثل الدفاع عن السيادة الوطنية ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف مع إرتريا وسيادتها.
وعلى الرغم من أن المجتمع الدولي، يعرف مدى ما يقاسيه شعبنا من معاناة في ظل السياسات غير الإنسانية للنظام الديكتاتوري، إلا أننا كمناضلين من أجل إنقاذ الشعب الإرتري، حريٌّ بنا أن نواجه تحركات النظام ونسعى بكل الوسائل من أجل إجهاضها من خلال كشف مراميها أمام الرأي العام العالمي. ودعونا، أيها الإخوة أيتها الأخوات، أن نشحذ الهمم ونتسابق مع الزمن من أجل تعرية هذا النظام وكشف سياساته التدميرية للعالم، ونسخر كل الجهود من أجل العمل الوطني المفيد، بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في قضايا انصرافية والتنافس العقيم بيننا كقوى تناضل من أجل التغيير الديمقراطي. وهذا الاحتفال ليس من أجل اللهو والرقص، بل هو فرصة يجب أن نستغلها للتفاكر حول همومنا الوطنية المشتركة.
المحترمون والمحترمات
إن احتفالنا هذا ينبغي ألا يكون فقط لمجرد التأمل لما يجري في وطننا، بل هي مناسبة، كما نوهنا سابقًا، للتفكير الجاد حول السبل الناجعة والكفيلة بتصعيد النضال للتخلص مرة وإلى الأبد من النظام الذي يذيق شعبنا صنوفا من القهر والاضطهاد، ويسعى بكل الوسائل من أجل محوه من الوجود. وجدير بالتذكير هنا بأننا بحاجة ماسة إلى ربط نضالات قوى المعارضة الوطنية الإرترية السياسية والمدنية والنشاط الجماهيري والإعلامي الذي يجري في الخارج بالعمل المعارض في داخل الوطن.
إن المظلة المشتركة للقوى السياسية والجمعيات المدنية التي تم تكوينها في ستوكهولم في العام 2009، قامت بجهود نضالية لا يستهان بها من أجل تنفيذ ما اتفقت عليه مكونات هذه المظلة. كما طورت المظلة علاقاتها مع أحزاب وقوى سياسية سويدية، الأمر الذي مكنها من لعب دور مؤثر في تنوير الأحزاب السويدية بالتطورات السياسية في إرتريا. وبفضل هذه النضالات انضم الكثيرون ممن كانوا في صفوف النظام بمعسكر قوى المعارضة الوطنية الإرترية، كما استطعنا تحييد آخرين عن تأييد سياسات النظام الديكتاتوري في إرتريا، ونأمل أن ينضم هؤلاء أيضا إلى معسكر النضال ضد الطغمة الديكتاتورية الحاكمة.
ونود التأكيد، بهذه المناسبة، بأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل تطوير مظلتنا الجامعة وتوثيق العلاقات بين جيمع مكوناتها. ويجدر بنا تذكير الجميع، وخاصة أولئك الذين يخوضون نضالا في إطار القوى السياسية والمدنية، بمضاعفة النضال والتكاتف من أجل إنجاز مهمة إنقاذ الشعب الإرتري من براثن الديكتاتورية، والحصول على تعاطف المجتمع الدولي مع النضال العادل لشعبنا.
ولا نبالغ إذا قلنا بأن احتفال القوى السياسية والجمعيات المدنية بشكل مشترك بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، لهو دليل أكيد بأننا نسير بالاتجاه الصحيح في توحيد طاقات شعبنا النضالية والذي سيسرع الخطى باتجاه تحقيق أهداف نضال شعبنا العادل. وبهذه المناسبة ندعو جماهير شعبنا للانتظام في النضال، متجاوزة المشاكل التي تعتري العملية النضالية، كما نود الإشارة بأن المسؤولية التاريخية تحتم على جماهير شعبنا للمشاركة بشكل فعال في التنظيمات السياسية المعارضة وتقدم مبادرات بناءة في سبيل تعزيز دورها النضالي.
إن معسكر النضال من أجل التغيير الديمقراطي مطالب اليوم الارتقاء بالعمل النضالي من خلال الحوار والتنسيق فيما بين مكوناته المختلفة، وصولا إلى إيجاد مراكز مشتركة للنضال يعطي الأولوية للعمل من أجل إنقاذ الشعب الإرتري من الزمرة الحاكمة التي أعلنت حربا على شعبنا وجعلته عرضة للحروب والفقر وانتهكت حقوقه الإنسانية. ولا حل لإرتريا وشعبها إلا خوض نضال دؤوب لإزالة النظام الديكتاتوري من جذوره. ونتوجه في هذا السياق بنداء صادق إلى الإرتريين في السويد للقيام بعمل جاد من أجل بناء جالية إرترية قوية في عموم السويد تناضل من أجل التغيير الديمقراطي.
كفى أربعٌ وعشرون عاما من العبودية !!
لا للديكتاتورية ..... نعم للديمقراطية !!
النصر لنضال شعبنا من أجل الديمقراطية !!
الهزيمة للنظام الديكتاتوري !!
المجد والخلود لشهدائنا الكرام !!