×

Warning

JUser: :_load: Unable to load user with ID: 17

كلمة جبهة التحر الارترية في مهرجان فرانكفورن الرابع والعشرين 8-10 اغسطس2014

2014-08-26 12:20:19 Written by  Published in المقالات العربية Read 12074 times

 

جبهة التحرير الارترية

 

مكتب العلاقات الخارجية

 

دائرة اوربا

 

الاخوة والاخوات اعضاء اللجنة التحضيرية لمهرجان فرانكفورت الرابع والعشرون

السيد/ة عمدة مدينة فرانكفورت الالمانية

المناضلون رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الديمقراطي الارتري

المناضلون والمناضلات اعضاء الحزب

المناضلون والمناضلات شركاء المقاومة من تنظيمات واحزاب وهيئات مدنية

الحضور الكريم ضيوف المهرجان

تحية نضالية صادقة وبعد/

في البدأ اود التقدم بالشكر والتقدير باسم جبهة التحرير الارترية للجنة التحضيرية لمهرجان فرانكفورت ولحزب الشعب الديمقراطي الارتري لتقديم الدعوة الينا للمشاركة في هذا المهرجان ، فهو سانحة طيبة للتفاكر وتبادل الاراء بين كل القوى والفعاليات الارترية التي تناضل من اجل انقاذ الوطن المكلوم وتخليص شعبنا من حكم الفرد البغيض الذي يعيث في الأرض فسادا.

الحضور الكريم

يأتي مهرجان فرانكفورت هذا العام ، وقد شهدت معابر الحدود الاريترية إلى البلدان المجاورة وشواطئ البحر الأبيض المتوسط المطلة على القارة الأوروبية خلال العام المنصرم، سلسلة من المشاهد المأساوية التي تعرض لها أبناء وبنات شعبنا وهم يحاولون النفاذ إلى ملاذات أمنة بعد أن فروا من بطش النظام الدكتاتوري في اسمرا. هذا فضلا عن استمرار معاناة شعبنا في الداخل من جراء الإرهاب الذي يمارسه النظام والأوضاع المعيشية الصعبة. الأمر الذي يحتم على قوى المعارضة أن تستحضر مأساة الوطن الذي تهدر طاقات شبابه إما في خدمة عسكرية ذات طابع عقابي أكثر منه تربوي بدلا من توظيفها في إنتاج ينهض بالاقتصاد الوطني، أو يصبح فيه الشباب الاريتري فريسة لعصابات الاتجار بالبشر والتي أشارت تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ضلوع رموز من النظام في الجرائم التي تركبها هذا العصابات ضد الشباب الاريتري الهارب من جحيم النظام الدكتاتوري، وما تزال تدفقات الشباب الاريتري من الجنسين إلى الدول المجاورة تتواصل في سياق مسيرة طويلة نحو المجهول.

أن مشاركة هذا العدد الكبير من الجماهير والفعاليات الارترية في هذا المهرجان يمثل عملا ايجابيا يساعد على تحقيق تقارب مواقف قوى المعارضة الاريترية، وتحفيز شعبنا المتشبث بأمل التغيير على المشاركة الفعالة والبناءة لتحقيق التغيير الديمقراطي في بلادنا. ، ولهذا فان قوى المعارضة الارترية مطالبة اليوم ان تعمل على تجاوز خلافات وتنظم صفوفها في إطار جبهة وطنية عريضة قادرة على استيعاب كل الطاقات الوطنية وتوظيف السخط الشعبي المتصاعد ضد النظام في معركة التغيير المنشودة.                        

الاخوة والاخوات الحضور الكريم:

اننا في جبهة التحرير الارترية طرحنا مشروعا للحوار والذي تم الاعلان عنه في البيان الختامي للاجتماع الدوري الثالث للمجلس المركزي مع كل قوى المعارضة الارترية لتفعيل عملنا المشترك وتقريب وجهات نظرنا للاسراع بعملية التغيير التي ننشدها جمعيا وقد بدأت لجنة الحوار في عملها فعلا وكان فاتحته بيننا وحزب الشعب الديمقراطي الارتري، ويسير الحوار بين الطرفين بصورة ايجابية تبشر بإمكانية التوصل إلى تقارب كبير في المواقف يساعد على إرساء أسس عمل جبهوي يفعل دور المعارضة الاريترية.

فلنوحد طاقاتنا ونوجهها الى الهدف المركزي والمتمثل في اسقاط النظام والاتيان بالبديل الديمقراطي الذي يلبى طموح شعبنا الارتري في العيش على ارضه عزيزا مكرما ينعم بالحرية الحقيقية والمساواة ويحدد من يحكمه من خلال اقامة النظام الوطني الحقيقي الذي يمثل كل الشعب وبارادته الحرة .

الحضور الكريم :

ان الجرائم النكراء التي ترتكبها العصابة الحاكمة بسياسة الامر الواقع يجب ان تقابلها عدالة في القصاص عبر الطرق القانونية في الدولة الارترية التي ننشدها ليأخذ كل ذي حق حقه ويصبح المواطن هو السيد والناهي والامر في ارضه التي قدم من اجلها قوافل من الشهداء، من هنا فان المهام الجسام الملقاة على عاتق المعارضة الارترية تتمثل في التغيير الجذري والإتيان بالبديل الذي يحقق كل ماذكرنا اعلاه.

وعلى الصعيد الخارجي فاننا اذ نثني على جهود الاشقاء والأصدقاء الذين يناصرون قضيتنا، نطالب الجميع بتعزيز كفاح الشعب الاريتري من اجل التغيير الديمقراطي. ومن هذا المنبر نناشد كذلك كل قوى المعارضة بل نطالبها بان تتحرك سويا في كل المحافل عبر برنامج مشترك متفق عليه والتكثيف من التصعيد الاعلامي والدبلوماسي والحضور المستمر في كل المحافل في المواقع التى تتاح فيها الفرص وعبر المذكرات المشتركة في غيرها دون كلل او ملل، ونحن نعتقد بان الفرص متاحة ألان لإسماع صوتنا. ولا يوجد اليوم في الكرة الارضية من لم يعلم بمعانة الشعب الارتري .

الاخوة والاخوات الحضور الكريم:

كلمة اود ان اتوجه بها إلى الشباب الارتري وأقول لهم انتم أمل ارتريا وانتم قادتها عليكم بتصعيد النضال والتكاتف والالتفاف حول برانامج التغيير المطروح فليقدم كل منا ما يستطيع حسب قدراته وامكاناته المتاحة، عليكم بوحدة الصف ونبز التفرق فالاوطان يبنيها بنوها المخلصين.

وفي الختام اتوجه بالشكر الى اللجنة المعدة والى قيادة وقواعد حزب الشعب الديمقراطي الارتري

واليكم انتم الحضور الكريم لحسن الاستماع

النصر لنضالنا الديمقراطي من اجل التغيير

المجد لشهدائنا الابرار مشاعلا تضئ الطريق

الخزي والعار للدكتاتور وعصابته

عاشت ارتريا حرة ابية

Last modified on Tuesday, 26 August 2014 14:29