×

Warning

JUser: :_load: Unable to load user with ID: 17

ريبورتاج اليوم الثاني لفعاليات مهرجان ارتريا 2014م/ فرانكفورت/ ألمانيا

2014-08-26 12:29:50 Written by  Published in المقالات العربية Read 51916 times

اعلام حزب الشعب الديمقراطي الارتري

بدأت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان ارتريا 2014م/ فرانكفورت/ ألمانيا في التاسع من أغسطس عند الواحدة ظهراً بحضور مشاركين من مختلف الأقطار والقارات في العالم.

افتتحت فعاليات هذا اليوم بوقوف الحضور لبضع دقائق حزناً وترحماً علي أرواح شهداء المهاجرين الارتريين والأفارقة في صحراء سيناء والبحرين الأبيض والأحمر. ثم أحيى الحفل الفنان/ عنديت عقباي القادم من بريطانيا بأغنية جميلة تتعلق بتلك الأحداث يخاطب فيها البحر.

بعد ذلك ألقى السيد/ تسفاماريام كبرئاب رئيس كلٍّ من الرابطة الديمقراطية الارترية واللجنة التحضيرية كلمة ترحيب بالحضور، كما أوضح أهداف المهرجان.

ثم قدم مقدما البرنامج الأخت/ تعبي تكئي والأخ/ أمانئيل براخي باللغتين العربية والتجرينية ضيوف المهرجان الذين قدموا إسهاماتهم الخطابية والفكرية في المهرجان.

من ثم ألقت كلٌّ من السيدة/ إيريكا فرويندشو ممثلة عمدة مدينة فرانكفورت والسيدة/ سلفيا كونز ممثلة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، ألقتا علي التوالي كلمتين ضافيتين أوضحتا فيها رؤيتهما لمشكلات وقضايا الشعب الارتري. السيدة/ فرويندشو أبلغت المهرجان تحايا وتهاني عمدة المدينة السيد/ بيتر فيلدمان ومجلسها التشريعي وأعربت عن حزنها العميق لمأساة لامبيدوزا التي راح مئات المهاجرين الارتريين ضحايا لها وقالت: هذه مأساة يجب ألا تتكرر. كما قدمت لرئيس التحضيرية المبلغ الذي تبرعت به عمودية المدينة لدعم المهرجان. وأوضحت أن مدينة فرانكفورت هي أول مدينة تشهد صياغة الدستور الألماني، كما أنها الأولى في استقبال واستضافة المهاجرين، وأضافت: إنكم لستم أنتم فقط الذين تتعلمون من تجاربنا، بل نحن أيضاً نتعلم منكم الكثير، هذا وتمنت في ختام خطابها كل النجاح والسرور للمهرجان وأن تكون الأيام التي يقضيها الضيوف بالمدينة سارةً وسعيدة.

أما السيدة/ سلفيا كونز ممثلة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني فقد شرحت بإيجاز ما كان سائداً في المانيا من نوع التعامل مع حركة الهجرة واللجوء وأن حزبها يسعى دوماً الي أن يكون دخول اللاجئين والمهاجرين الي ألمانيا بالطرق القانونية والمشروعة. عقب ذلك ألقيت علي المهرجان برقية تأييد للمهرجان من الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني.

الأخ/ منقستئاب أسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري رحب في كلمته بالحضور، واشتملت كلمته علي ما تمر به بلادنا من تدهور متسارع الخطى، ثم تناول أوضاع معسكر المعارضة ونشاطات الحزب. وشرح جهود معسكر المعارضة لإسقاط الدكتاتورية وإبدالها بنظام ديمقراطي عادل. (نص الخطاب سوف ينشر لاحقاً في المواقع).

الأخ/ عبد الرحمن سيد تلى علي الحضور برقية تأييد للمهرجان من السيد/ همد كلو رئيس اللجنة التنسيقية للقوى الوطنية الديمقراطية حيى فيها الحضور وأوضح أن حزب الشعب الديمقراطي بالنسبة له ليس فقط مثل ما يقول شعاره أنه ( قوة تغيير إيجابي) بل يعتبر في نظره أنه بالإضافة الي ذلك فهو حزبٌ يجيد الاستماع الي الرأي والرأي الآخر.

أيضاً تليت علي المهرجان كلمات وبرقيات كلٍّ من السيد/ إدريس همد ممثلاً لجبهة التحرير الارترية، السيد/ إدريس نور ممثلاً لحزب النهضة الارتري، السيد/ محمد عثمان إدريساي ممثلاً للحركة الفدرالية الديمقراطية الارترية، السيد/ محمد نور كراني ممثلاً للحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية، السيد/ منقستئاب أفورقي ممثلاً للحزب الديمقراطي الارتري، السيدة/ ألقانيش قبري رئيسة مبادرة الاتحاد النسائي الارتري المستقل بألمانيا، الدكتورة/ ألماز زرآي ممثلةً للشبكة النسائية الارترية، السيد/ تسفألم أرأيا ممثلاً للحركة الارترية للديمقراطية وحقوق الانسان، ممثل الحركة الارترية للتغيير، السيد/ سليمان آدم حسين ممثلاً لمنظمة (سدري). السيد/ عند برهان قرقيس ممثلاً للمنبر الارتري للحوار (مدرخ إرتراويان نلزب)، الدكتورة/ حارنت بخرطين ممثلةً لاتحاد شباب ارتريا للتغيير (EYSC). كما بعث كلٌّ من السيد/ يوهنس أسملاش رئيس الحزب الارتري للتغيير الديمقراطي والسيد/ قرنليوس عثمان رئيس الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما ارتريا، بعثا ببرقيات تهنئة واعتذار عن الحضور لظروف ومشاغل أعاقت حضورهما الشخصي للاحتفال.

  

الدكتور/ هبتميكائيل تخلي قدم محاضرة شرح فيها دور جمعيات الهلال والصليب الأحمر في ارتريا والعالم. ثم قدم عرضاً مصوراً عن مدرسة ود شريفي للاجئين الارتريين بشرق السودان والدور الذي تتبناه الجمعية والحزب في تسييرها والصرف عليها، أيضاً شرح وشكر دور كلٍّ من آباء الكنيسة الكاثوليكية وخاصةً الأبوين/ قبراي ومارينو وجمعية أسي السويسرية للأطفال الارتريين في دعم المدرسة. وأوضح أن المدرسة قد سجلت في عامها الدراسي الحالي 650 تلميذاً. وبهذه المناسبة تبرع حضور المهرجان دعماً لهذا المشروع بما يقارب 2000 يورو، علماً أن نصف هذا المبلغ قد تبرعت به مبادرة الاتحاد النسائي الارتري المستقل بألمانيا.

بعد استراحة قصيرة قدم صديق الشعب الارتري الناشط الحقوقي المصري/ حمدي أحمد عثمان العزازي شرحاً لمعاناة ومشاكل الشباب الارتري والافريقي المهاجر وما كانوا يتعرضون له من الويلات في صحراء سيناء، كما قدم العديد من الوثائق الحية والجامدة عن تلك المآسي ونضاله من أجل وضع الحد لها.

الأخ/ منقستئاب أسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري منح السيد/ العزازي وشاحاً يعبر عن مدى تقدير الحزب للخصال والأفعال الكريمة التي اتسم بها العزازي تجاه الشعب الارتري، ومنح العزازي بدوره الأخ/ منقستئاب أسمروم تمثالاً لمؤلف كتب الكثير عن التاريخ المصري.

في الختام برئاسة السيد/ عبد الرحمن سيد أديرت مائدة نقاش مستديرة شاركت فيه كل الجهات المدعوة تلخصت بنودها في التالي:

1-    ما هي الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها لإسقاط النظام الدكتاتوري في ارتريا.

2-    مشكلات ما قبل وبعد سقوط النظام

3-    دور وسائل الاعلام في ذلك كله.

4-    دور المرأة والشباب

بعد الاستماع الي الإجابات عن أسئلتهم وملاحظاتهم فيما طـُــرِح من موضوعات ومحاضرات انتقل الحضور الي الاستمتاع بالحفل المسائي الساهر الذي استمر من الحادية عشر مساءاً الي صباح اليوم التالي.

قضى المشاركون الأحد الموافق للعاشر من أغسطس 2014م في اجتماع للتعارف وتبادل الخبرات والمعلومات وإبداء الملاحظات حول المهرجان.

يذكر أن المشاركين قدموا من اثيوبيا، جنوب افريقيا، مصر، الإمارات، أستراليا، أمريكا، كندا ومختلف الأقطار الأوربية. من هؤلاء شاركت بالحضور السيدة/ سلوى نور القادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة حاملةً معها تحايا وتبرعات للمهرجان من زملاء وزميلات لها هناك أعاقتهم مختلف المعوقات عن الحضور الشخصي للمهرجان. السيدة/ نور تعرف في غرف المناقشة (البالتوك) باسم ( أم ريتال )، لها التحية والتقدير.

Last modified on Tuesday, 26 August 2014 14:35