http://ascenteq.com/project/epdp

في الثامن من ابريل 2016م اجتمع الأخ/ تسفاي ولد ميكائيل ( دقيقة ) مسئول دائرة الشؤون التنظيمية بالمكتب التنفيذي لحزب الشعب الديمقراطي الارتري بفرع الحزب بأديس أبابا. تناول الاجتماع بالشرح المفصل مبادرة حركة مدرخ لجمع الصف الارتري المعارض في لقاء نيروبي ونتائجها وما تمخض عنها من لجنة اتصال الأخ/ دقيقة عضوٌ بها ثم تطرق الي مجمل الوضع الحزبي الخاص والارتري العام.

وبخصوص لجنة الاتصال المؤقتة ذكر دقيقة أن اللجنة بالإضافة الي اجتماعها التفاكري بأديس أبابا التقت بجميع القوى المعارضة، سواء تلك المشاركة في لقاء نيروبي أو التي لم تشارك، واتفق الجميع علي أهمية مواصلة اللقاءات الثنائية كانت أو الجماعية.

من جهةٍ أخرى أبان دقيقة أن الحزب بذل ولا يزال يبذل أقصى جهد ممكن في سبيل تذليل العقبات أمام انعقاد لقاء تشاوري شامل لجميع قوى المعارضة الارترية، وأضاف أن علي الجميع أن يضع هذا الهم في أول سلـَّــم أولوياته للعمل سوياً من أجل الخروج من هذا المأزق الذي أعاق بل شلَّ حركة المعارضة عن كل حراكٍ إيجابيٍّ شامل. وشدد علي أن وضع ارتريا اليوم لا يحتمل التمهل والتلكؤ في جمع الصف للتعجيل بوضع الحد لحالة التداعي والانهيار التي يتعرض لها الوطن. وعلي ذات النمط وجه النداء الحار لقوى المرأة والشباب بالالتحاق بهذا الحراك النضالي المتسارع للجماهير الارترية.

بعد إتاحة الفرصة لعضوية الاجتماع وردت الي المنصة الأسئلة والملاحظات التالية: ما العقبات والتحديات الماثلة أمام لجنة اتصال مبادرة نيروبي؟ ما أهم إنجازات المبادرة حتى الآن؟ ما تقييمكم لمدى انتشار وتنامي روح العمل المشترك في أوساط مكونات المعارضة؟ ما دور ومكانة منظمات المجتمع المدني في المبادرة؟ هل أحرز الحزب تقدماً إيجابياً في النشاطات ذات الطابع الجماهيري والمشترك؟

هذا وقد وجدت الأسئلة الإجابات الشافية، وفي ختام اللقاء أكد دقيقة أن مهمة إسقاط الدكتاتورية وتنصيب الديمقراطية ليست بمهمة أحادية المسئولية، بل مسئولية مشتركة تخص جميع قوى الديمقراطية والتغيير سواء العامل منها في حقل النشاط النضالي أو الجالس علي رصيف العمل الوطني العام.