http://ascenteq.com/project/epdp

بتسجيل 400 ألف لاجئ ارتري حسب إحصائية العام 2015م تبوأت ارتريا مكانها بين عشر أمم لاجئة بكثافة في العالم، هذا بالإضافة الي أن هناك مخاوف من أن لا يكون جميع ال 2800 مهاجر غريق في البحر الأبيض المتوسط خلال الستة أشهر الأخيرة من الارتريين فقط.

في عددها الصادر في الثامن والعشرين من يونيو 2016م ذكرت يومية ( تربيون دي جنيفا ) السويسرية أنه من حيث تدفق موجة اللجوء التي اجتاحت أوربا في 2015م فإن الارتريين يأتون في المرتبة الرابعة بعد السوريين والأفغان والعراقيين.

وتضيف الإحصائية أن من بين الخمس وستين مليون نازح ومشرد في العالم عام 2015م فإن الواحد وأربعين مليون منهم شـُــرِّدُوا أو نزحوا داخل بلادهم، ولجأ أو طلب اللجوء واحد وعشرون مليون منهم خارج بلادهم، كما أن 3.2 مليون طلب لجوء قـُــدِّمتْ في الدول المتقدمة لم ترس سفينتها علي القبول بعد.

المندوب السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة السيد/ فلب غراندي أبدى قلقه حيال ذلك بالقول: إنه ما لم يتم إيجاد حلول محلية لاستيعاب وحلحلة مشاكل التشرد والنزوح فإن مشكلة اللجوء سوف تتفاقم الي درجة لن ينجو معها أحد من دفع ثمن تبعاتها الوخيمة، معرباً في الوقت ذاته عن أمله بأن يعنى مؤتمر اللاجئين العالمي المزمع عقده في التاسع عشر من سبتمبر 2016م بإيجاد حلول ناجعة ومستدامة لهذه المشكلة العويصة التي تؤرق مضجع العالم بأسره.