الرئيس: لن ننجر وراء المآرب والعواطف الشخصية

2016-04-06 19:35:14 Written by  اعلام حزب الشعب الديمقراطي الارتري Published in EPDP News Read 2087 times

في لقائه الالكتروني البالتوكي المفتوح والذي عقده في الثاني من ابريل الجاري (2016م) وحول سؤال عن رأي الحزب حول الحملات الأخيرة ضد الثورة الارترية والتقليل من شأن شهدائها وتضحياتها وإنجازاتها رد الأخ/ منقستئاب أسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري قائلاً: إننا لن ننجر وراء المآرب والعواطف الشخصية، فنلاحق بالبيانات والتصريحات أصحاب النزعات والأمزجة الشخصية المريضة، إذ إن موقفنا تجاه كل ذلك يشرحه سلوكنا العملي في حياتنا النضالية كما تبينه وثائقنا وأدبياتنا الرسمية. أما الشهداء فهم عندنا شهداء أياً كان موقعهم أو فصيلهم السياسي أو التنظيمي، هذا لا يعني أنه لم يكن لأيٍّ من فصائل الثورة الارترية المناضلة في سبيل الاستقلال نقاط ضعف أو قوة.

 

شرح أسمروم في هذا اللقاء المفتوح مستعيناً بوثائق الحزب مواقف ورؤى الحزب الحالية والمستقبلية فضلاً عن إيضاح نشاطات الحزب بشكلٍ مفصل، بما في ذلك سعيه الدءوب لتوحيد فصائل المعارضة. وأوضح أن ارتريا التي يحلم بها الحزب هي تلك التي يتقاسم شعبها السلطة والثروة بالعدل والتساوي، وتحل جميع خلافاتها بالطرق السلمية والديمقراطية. من جانب آخر أبان أسمروم بالتفصيل ما صادف حتى الآن من فشل ومعيقات للجهود الوحدوية بين فصائل المعارضة، لكنه أضاف قائلاً: أن ذلك لن يعيقنا عن مواصلة الجهود في هذا الصدد بهمة وإصرار. وعن تلك المعيقات أوضح أن الخلل لا يكمن في الاتفاق علي تحديدها، بل في عدم الإخلاص في تجنبها ومحاربتها، وذكر أنه سبق لقادة التنظيمات والأحزاب أن أجمعوا سوياً علي تحديد 21 خللاً تنظيمياً وفنياً يعيق حركة توحيد المعارضة، وانه يجب محاربة ذلك وكل ما يعيق مسيرة المعارضة، لكن شيئاً من ذلك لم ينفذ. وعن أهم نشاطات الحزب أشار أسمروم الي جهود الحزب في سبيل لفت نظر العالم والمجتمع الدولي الي مأساة اللاجئين الارتريين في الخارج وماساتهم الإنسانية والحقوقية علي يد نظام الهقدف في الداخل.

 

 

وعن سؤالٍ حول أسلوب نضال الحزب أوضح الأخ/ منقستئاب أسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري أن تجارب العديد من الدول والشعوب أكدت علي صحة وموضوعية أسلوب النضال السلمي، لكن لن يثني الحزب عن هذا المسار النضالي السلمي من اتخذوا أسلوب النضال العنفي المسلح منطلقين من تقديراتهم الذاتية والموضوعية. وأضاف مستعيناً بالتجربة الليبية الأخيرة أن الإشكال السياسي مهما طال الزمن وتنوعت الحلول لن يجد حلاً جذرياً ومستقراً إلا علي مائدة الحوار، لكن هذا يشترط قوة الروابط والإعدادات والاستعدادات التنظيمية السابقة للحوار.

      

يجدر بالذكر أن رئيس الحزب كان قبل اقل من شهر ( 19 / 3 / 2016م ) قد عقد لقاءاً بالتوكياً مماثلاً أجاب فيه علي أسئلة واستفسارات وملاحظات ومقترحات عديدة في الشأن الارتري والشؤون المتعلقة به.

   

Last modified on Wednesday, 06 April 2016 21:38