فرع فرانكفورت وضواحيها يحيي ذكرى سبتمبر

2014-09-22 19:04:22 Written by  اعلام حزب الشعب الديمقراطي الارتري Published in المقالات العربية Read 25388 times

أحيت قواعد فرع حزب الشعب الديمقراطي الارتري بفرانكفورت الألمانية وضواحيها ذكرى سبتمبر 1961م، ذكرى انطلاقة الكفاح الارتري التحرري المسلح، أحيتها بعقد اجتماع حضره وشارك فيه كلٌّ من الأخ/ منقستئاب أسمروم رئيس الحزب وعدد من أعضاء المجلس المركزي للحزب.

  بعد الترحيب بالحضور قدم السيد/ حجي صالح سعيد رئيس الفرع السيد/ منقستئاب أسمروم رئيس الحزب لكي يتحدث عن المناسبة الوطنية التاريخية التي كانت موضوع الحديث في ذلك الاجتماع.

قدم أسمروم التهنئة المزدوجة للشعب الارتري بمناسبة الفاتح من سبتمبر كيوم يؤرخ لبداية انطلاق الكفاح الارتري التحرري المسلح ومن ناحية أخرى باعتبار ذات اليوم بداية للسنة الجئزية الجديدة وهي المناسبة التي يحتفل بها قطاع كبير جداً من الشعب الارتري.

عن انطلاقة النضال الارتري قال اسمروم إن الثورة التحررية التي تأسست بقيادة البطل الشهيد/ عواتي وبضعة أشخاص من رفاقه الأشاوس عزفت وتراً وطنياً حساساً في قلوب الشعب الارتري لذا سرعان ما انتشر تأثيرها في كافة أنحاء ارتريا، فعمَّــتْ خلال 13 – 15 عاماً كل أرياف منطقة المنخفضات وصعدت الي مرتفعات ارتريا وحصرت الجيش الاثيوبي الاستعماري في عدد من المدن الكبرى والهامة كالعاصمة والمواني.

 أضاف أسمروم أن مطالب شعبنا الأساسية تتمثل في الحرية، الأمن، العدل والاستقرار. ومن أجل هذه المطالب الانسانية السامية قدم شعبنا عشرات الألوف من الشهداء والمعاقين ومئات الآلاف من اللاجئين والمشردين، ولا يخلو اليوم بيتٌ ارتري إلا وله شهيد أو معاق أو لاجئ ومشرد عن دياره مكرهاً.

 وبتراكم نضالات جميع قطاعات الشعب الارتري استطاع شعبنا أن يحرر بلاده من الوجود الاستعماري في مايو 1991م، هذه الذكرى تبعث لدينا مشاعر وأحاسيس مزدوجة، شعور بالفرح نابع من ارتياحنا وسرورنا لتحرير بلادنا من براثن الاستعمار البغيض، وشعور بالحزن وخيبة الأمل أمام ما حل محل المستعمر الأجنبي من عصابة دكتاتورية تذيق شعبنا شتى أنواع المعاناة في الداخل والخارج. وحضور هذا الاجتماع من الشباب بالذات مثال حي من ضحايا تلك المعاناة وأضاف يقول موجهاً حديثه للشباب: إن نضالنا التحرري كان من أجل أن تسعدوا أنتم أيها الشباب وتنعموا بالعيش أعزاء كراماً في بلادكم لا أن تـُــهانوا وتـُــشرَّدُوا وتفنوا زهرة أعماركم مشردين متفرقين في أصقاع العالم تعانون كل صنوف المعاناة والقهر. لذلك علينا جميعاً التعاون والتكاتف من أجل اجتثاث نظام الهقدف الذي صنع كل هذه المعاناة لجميع أفراد الشعب وبخاصة الشباب.

وواصل حديثه للشباب قائلاً: إن الجيل المتقدم قد أدى رسالته وهو اليوم في خريف العمر، لذا علي جيل اليوم، أي الشباب، المحافظة علي السيادة الوطنية التي تحققت بفضل نضالات الأجيال السابقة وإرساء النظام الديمقراطي الدستوري الذي يوطد السلم والأمن والاستقرار ويحقق العدالة والرخاء. علماً أن مثل هذه المناسبات التاريخية الهامة يجب أن تكون مناسبةً لتجديد العهد للتصدي لقضايا الديمقراطية والشعب والوطن.

بعد ذلك تم تنبيه الحضور الي ضرورة المشاركة في التظاهرة الوطنية التي ستجرى في الثاني من اكتوبر 2014م الذكرى الأولى لمأساة لامبيدوزا والحرص علي إنجاحها بحشد أكبر عدد لها.

في الختام طرحت شؤون الفرع من تنبيهات وتعليمات بواسطة السيدة/ فيبن قديوون مسئولة الشؤون التنظيمية للفرع واختتم الاجتماع أعماله بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء.

 

 

Last modified on Monday, 22 September 2014 21:11