أكد المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إريتريا تلقيه العديد من التأكيد الموثوق بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي ضد اللاجئين الاريترين، منذ بدء النزاع سواء من قبل الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والقوات الاريترية التحالف معها،أو من قبل القوات التابعة لجبهة تحرير شعب تقراي. كما كشف عن إستخدام اللاجئين وإلحاق الاذى بهم من الأطراف الثلاثة بحجة تعاونهم المفترض مع الجانب الآخر للنزاع.
جاء ذلك في بيان اصدره المقرر امس الاحد. وفيه أعرب الدكتور محمد عبد السلام بابكر عن انزعاجه البالغ والشديد من التقارير التي تتحدث عن الهجمات الانتقامية والقتل والعنف الجنسي والضرب ونهب المخيمات والممتلكات. ودعا عبد السلام الايقاف الفوري لهذه الممارسات ضد اللاجئينالاريترين في اثيوبيا. كما دعا عبد السلام كل أطراف الصراع إلى احترام اتفاقية اللاجئين لعام 1951 مشددا على احترام حيادة معسكرات اللاجئين والسماح للجهات الفاعله الإنسانية بنقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، مطالبات بنقل تلك المعسكرات لمناطق أكثر امنا.