http://ascenteq.com/project/epdp

قالت السيدة/ موقريني نائب رئيس الاتحاد الاوربي والمفوضة العليا لشؤون الأمن والعلاقات الخارجية في ردها علي مذكرة لحزب الشعب الديمقراطي: (إن قلقكم بشأن الوضع البائس لحقوق الانسان في ارتريا قلقنا نحن أيضاً في الاتحاد الاوربي، وأن جهودنا للضغط علي النظام لتحسين تلك الأوضاع سوف تتواصل).

وفي شرحها لما يمكن للاتحاد الاوربي القيام به من خطوات بهذا الصدد قالت: (إن الاتحاد لن يدخر جهداً في إسعاد الشعب الارتري وجعله المستفيد الأول من كل جهودنا لنشر السلم والعدالة).

جاء ذلك في مضمار الرد علي مذكرة الحزب التي بعث بها الي الاتحاد الاوربي في الحادي والثلاثين من مارس 2015م والتي اعترض فيها الحزب علي الدعم الاوربي المادي والمعنوي للنظام الدكتاتوري الذي لا يرعوي عن سياساته الرعناء. حيث قالت موقريني في الرد: عاملان أساسيان يدفعان اوربا للتعامل مع ارتريا عن كثب، الأول هو إسهام الاتحاد الاوربي في العمل علي تحسين أوضاع حقوق الانسان وغيرها في ارتريا، والثاني العمل علي استفادة الشعب الارتري من برامج ومشاريع التنمية التي تمنحها له الأمم المتحدة والاتحاد الاوربي وغيرهما.

السيدة/ كلاوديا ويدي مديرة هيئة الخدمات العملية الخارجية لاوربا والتي وقعت علي الرد إنابةً عن موقريني قالت فيما يمكن اعتباره تهدئةً لروع الارتريين وتطييباً لخواطرهم: (سوف نعمل بكل ما لدينا من نفوذ علي أن يكون الدعم الاوربي لارتريا مسخراً لخلق فرص عمل وتقليص نطاق الفقر وغيرها من المجالات المفيدة للشعب الارتري). وتضيف الرسالة: (إن الدعم الاوربي في الوقت الراهن سوف يتركز علي مجالات زيادة الانتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ونشر مبدأ حكم القانون بدعم إقامة محاكم أهلية، هذا فضلاً عن دعم الهيئات والمنظمات غير الحكومية)، لكن دون أن تحدد الرسالة هوية ورسالة ما تسميه (الهيئات والمنظمات غير الحكومية).

وبالنسبة لقلق الحزب حول قضايا اللاجئين الارتريين وإنقاذ وتأمين حياتهم قالت الرسالة: (إن قلق الحزب هو أيضاً قلقنا نحن في الاتحاد الاوربي). لذا وبناءاً علي ذلك أكدت الرسالة: (أن الاتحاد الاوربي عضو بما تمخض عن منتدى الخرطوم في نوفمبر 2014م لمحاربة تجارة البشر في القرن الافريقي والمعروف ب(مبادرة تقصي طرق تدفق الهجرة من والي القرن الافريقي) (Horn of Africa Migration Route Initiative (HoAMRI).